نظمت الفعاليات والجمعيات والمؤسسات الفرنسية والفلسطينية خلال اليومين الماضيين العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
فقد نظم تجمع الجمعيات الفرنسية من اجل سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين اعتصاماً حاشداً أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس.
وطالب المعتصمون الجهات الفرنسية المختصة وبخاصة وزير الخارجية الجديد جان ايف لودريان بتكثيف الضغط على إسرائيل لتلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام بعد دخول الإضراب شهره الثاني.
وأكد التجمع أن مطالب الحركة الأسيرة عادلة وشرعية ومتوافقة مع جميع القوانين والأعراف الدولية والانسانية.
من جهة، أخرى نظمت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية والجالية الفلسطينية في شمال فرنسا ندوة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في مدينة ليل.
وتحدث في الندوة الناشط في المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة، مبرزا آخر التطورات في إضراب الأسرى والمخاطر التي تحيط بحياتهم.
وأشار إلى ضرورة تكثيف النشاط التضامني من أجل إطلاق سراحهم دون الاقتصار على تلبية مطالبهم الإنسانية.
وبدوره، تحدث أمين سر الاتحاد العام لطلبة فلسطين في فرنسا علاء أيمن الشرباتي، عن تجربته باعتباره ابن أسير مضى مدة طويلة في سجون الاحتلال.
وقال: إن الأسرى الفلسطينيين وهم يخوضون معركة الحياة والموت فهم يرفعون عالياً قيم النضال والحرية، وهم يجسدون الوحدة الوطنية الفلسطينية بأبهى صورها.
وطالب بتحشيد الدعم خلف إضراب الكرامة والحرية بهدف الضغط على دولة الاحتلال للاذعان إلى مطالب الأسرى الشرعية.
من جهته أكد منسق الجالية الفلسطينية في الشمال الفرنسي محمد سالم على تواصل الأنشطة الداعمة في فرنسا لإضراب الأسرى الذين يجسدون بنضالهم جوهر النضال الفلسطيني العادل من أجل تحرير الأرض والوصول الى الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جانبها، دعت الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في فرنسا إلى اعتصام جماهيري يوم غد السبت في ساحة الجمهورية وسط باريس والى نشاطات أخرى في بلديات سان دوني وسورين في الضاحية الباريسية.