توج منتخب إسبانيا بلقب بطولة أمم أوروبا للناشئين دون 17 عاما للمرة الثالثة في تاريخه بعدما فاز على إنجلترا بركلات الترجيح بنتيجة (3-1) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2)، وذلك في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة على ملعب "فارتكسا" بمدينة فارازدين الكرواتية.

انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق حيث تقدم الإنجليز في الدقيقة 18 عن طريق كالوم هودسون أودوي إثر تسديدة رائعة من داخل المنطقة سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الإسبان.

ولكن أدرك ماتو موري التعادل لـ"لا روخا" في الدقيقة 38 بتسديدة من داخل المنطقة.

وفي الشوط الثاني، عاد الإنجليز للتقدم في النتيجة مجددا في الدقيقة 58 من تسديدة فيل فودين التي اصطدمت بقدم أحد مدافعي إسبانيا وغالطت الحارس.

وعندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة، منحت رأسية إجناسيو دياز تعادلا قاتلا لإسبانيا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح.



وخلال ركلات الترجيح، أهدر لاعبو إنجلترا ركلتين بينما سجل الإسبان ركلاتهم الثلاث بنجاح.

وكان المنتخب الإسباني قد تأهل للمباراة النهائية على حساب ألمانيا في نصف النهائي بركلات الترجيح أيضا بنتيجة (4-2) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.

في المقابل، صعدت إنجلترا للنهائي بتخطي تركيا بهدفين لواحد.

ويعد هذا هو ثالث ألقاب إسبانيا في البطولة القارية منذ تغيير مسماها لبطولة "الناشئين دون 17 عاما" في 2002 كأكثر المنتخبات فوزا باللقب، وهي البطولة التاسعة لها (رقم قياسي أيضا) إجمالا في المسابقة في نسختيها (القديمة دون 16 عاما والحديثة دون 17 عاما).

ويأتي هذا التتويج ليعوض إخفاق العام الماضي عندما خسرت إسبانيا اللقب بركلات الترجيح أيضا على يد البرتغال بنتيجة (5-4) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (1-1).

في المقابل، فشلت إنجلترا في إضافة ثالث ألقابها في البطولة بعد نسختي 2010 و2014.

وبغض النظر عن تتويج اليوم، ضمن المنتخبان، إلى جانب كل من فرنسا وتركيا وألمانيا، المشاركة في كأس العالم لنفس الفئة العمرية التي تحتضنها الهند خلال الفترة من 6 وحتى 28 أكتوبر/تشرين أول المقبل.