أفادت اللجنة الإعلامية للإضراب، بأن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام إلى مستشفى "برزلاي"، بعد توقف عدد منهم عن شرب الماء تدريجيا، ووصولهم لمرحلة صحية صعبة.
وأوضح محامي نادي الأسير خالد محاجنة، نقلاً عن الأسير المضرب محمد أبو الرب من جنين والمعتقل في سجن "عسقلان"، أن إدارة السجن تمارس ضغوطاً كبيرة على الأسرى، عدا عن استمرارها بالإجراءات التنكيلية بحقهم، وفرض العقوبات عليهم.
وفي هذا السياق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عيسى قراقع، إن الاحتلال يمارس سياسة نقل الأسرى المضربين على الطعام في سجون الاحتلال كافة، الأمر الذي يعطي مؤشراً على خطورة أوضاعهم الصحية.
وحمل قراقع خلال حديثه لوكالة" خبر"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية رفضها الاستجابة لمطالب المعتقلين والمراهنة على إفشال اضرابهم، بالإضافة إلى سياسات العزل والتفتيش والنقل والإهانة، التي أدت إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين.
وتمنى أن تتكلل الضغوطات والجهود المبذولة في تحقيق مطالب الأسرى وإنهاء إضرابهم، محذراً الاحتلال من فقدان السيطرة على الأوضاع في سجون الاحتلال.
وطالب قراقع بالتحرك العاجل وبذل الجهود للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى، قبل أن يسقط شهداء في صفوفهم، خاصة أن كل ساعة تمر تشكل تهديداً لحياتهم.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية والسياسية في وضع حد للتصرفات الإسرائيلية ومنع إسرائيل من ارتكاب جريمة بحق المضربين على الطعام.