استعدادات استقبال رمضان

شركة الكهرباء تكشف لـ"خبر": عن جدول الكهرباء المعمول به في غزة خلال شهر رمضان

شركة الكهرباء تكشف لـ"خبر": عن جدول الكهرباء المعمول به في غزة خلال شهر رمضان
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر- محمود غانم

أزمات خانقة يعاني منها قطاع غزة على مر عشر سنوات متتابعة، أبرزها قضية توفير الطاقة الكهربائية والوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، والتي أصبحت المشكلة الرئيسية التي تواجه المواطنين في كافة قطاعات الحياة.

تتفاقم أزمة الكهرباء يوماً بعد يوم ويكاد البعض يجزم أنها أزمة سياسية مصطنعة، وآخرون يرون أنها من افتعال الاحتلال الاسرائيلي، تفاعلت مع عامل الانقسام وأنتجت أزمة قتلت الحياة بالقطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك هذا العام، نظراً لأنه يأتي في فصل الصيف حيث الأجواء الحارة.

ولمعرفة جدول الكهرباء المعمول به خلال شهر رمضان الذي أضحى يدق الأبواب، قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت، إن جدول توزيع الكهرباء في شهر رمضان مرهون بكمية الكهرباء المتوفرة، مشيراً إلى أن تذبذب الخطوط يؤثر على كميات الكهرباء الواصلة إلى المواطنين.

وأكد ثابت، في حديث خاص بوكالة "خبر"، على أن الشركة ستسعى جاهدة لتهيئة الجدول خلال شهر رمضان بالشكل الصحيح، بحيث يتم تركيزه خلال فترتي الإفطار والسحور، على الرغم من الطاقة المحدودة المتوفرة لدى  شركة الكهرباء والتي لا تسد حاجة كافة محافظات غزة.

وأوضح ثابت بأن الجدول المعمول به في رمضان سيتم توزيعه بالقدر الكافي الذي تسطيع  الشركة تطبيقه، مشدداً على أن الشركة تُعاني في هذه الأوقات من شح كميات الوقود، الأمر الذي يجعل الشركة غير قادرة على التنبؤ بالكميات المتوفرة خلال شهر رمضان.

وطمأن ثابت المواطنين في القطاع، بأن طواقم شركة الكهرباء تسعى إلى إيصال الكمية المتوفرة، سواء كانت محدودة أو العكس، لافتاً إلى أنه سيتم توزيعها بالتساوي على مختلف المحافظات.

وأكد ثابت على أن حل أزمة  الكهرباء بحاجة إلى إرادة فلسطيينة خالصة، بالإضافة إلى أن الشركة لا تملك مفاتيح الحل لهذه الأزمة.

ودعا ثابت الفصائل والمنظمات الحقوقية إلى دعم شركة توزيع من أجل ايجاد حل سريع للمسألة، على اعتبار أن الموضوع مرتبط بالأمور المعيشية للمواطن.

وطالب ثابت المواطنين  في شهر رمضان باستخدام الكهرباء في مجالها الصحيح دون إسراف أو تبذير، مؤكداً على أن التعدي على شبكات وخطوط الكهرباء، يحرم الآخرين منها ويعرض حياتهم للخطر.

ويشار إلى أن قطاع غزة يعاني منذ عشر سنوات من أزمة الكهرباء، حيث يحصل المواطن من خلال جداول التوزيع على 8 ساعات وصل يقابلها 8 ساعات فصل، وفي حالة نفاذ الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 4 ساعات وصل.