بقلم الأمين العام لحركة الائتلاف الوطني الفلسطيني: الأستاذ محمد ماهر مقداد
جولة بكتابة موجز بسيرة الدكتور محمد إبراهيم المدهون الوزير الأسبق للشباب والرياضة ورئيس أكاديمية الادارة والسياسة وعميد عائلة المدهون الكرام.
الدكتور د.محمد ابراهيم المدهون هامة وقامة وطنية عالية نعتز بها كونه يمتلك من الوعي السياسي والاكاديمي ما يؤهله لمحبة كافة مكونات ابناء شعبنا. سيما انه وزير سابق لوزارة الشباب والرياضة، ابدع فيها وقام بتغيير المعادلة وكسر لحاجز بين الشباب وشخص معالي الوزير مرتكزا على ركيزة اساسية وهي الاخلاق الحميدة والحس الوطني العالي والمتقبل لكافة الافكار والتطلعات التي تخدم الصالح العام للقضية الفلسطينية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
برع الدكتور محمد ابراهيم المدهون في رسم العلاقات الدبلوماسية مع عدة دول داعمة للقضية الفلسطينية، سيما انه سعى وبكل جد الي ابراز قضايا وهموم ابناء شعبنا الي العالم الخارجي من خلال الحلقات العلمية ونشاطه المبدع على الصعيد الاكاديمي . فكان له نصيب من تعزيز العلاقات الفلسطينية المصرية بمؤتمر دولي عقد في قطاع غزة، حيث هنا برز دور الدكتور المدهون في اهتمامه بالعلاقة الاستراتيجية مع جمهورية مصر العربية.
سيما ابراز اهمية وعمق العلاقات الفلسطينية المصرية ودورها التاريخي والاسلامي والحضاري واهمية موقعها الجغرافي لفلسطين واهميتها لدى العالم والوطن العربي وفلسطين على وجه الخصوص، مما ادى اى اهتمام ملحوض من القيادة المصرية لهذا المؤتمر الوطني البحت الذي يسعى لتعزيز العلاقات الاستراتيجي الفلسطينية المصرية.
برع الدكتور محمد ابراهيم المدهون في الاهتمام بالامن القومي الفلسطيني وكان مميزا في هذا الجانب بشموليته لكافة مكونات ابناء شعبنا واطياف علمه الفلسطيني، سيما ارتكازه على الوحدة الوطنية وتوحيد شطري الوطن وابراز حجم الضرر الواقع على ابناء شعبنا بسبب الانقسام الفلسطيني. سيما وان الامن القومي الفلسطيني يتمثل على جميع الاصعدة الوطنية في العلاقات الاستراتيجية مع كافة الدول المجاورة والشقيقة لفلسطين كمحور اساسي كونها اولى القبلتين ومهبط الديانات السماوية وحد اركان محور المقاومة للكيان الاسرائيلي.
تميز الدكتور المدهون برئاسته اكاديمية الادارة والسياسية التي اهتمت في البناء الاستراتيجي للقوى البشرية الفلسطينية لخلق كفاءات اكاديمية وتأهيل قيادات مجتمعية ووطنية لمستقبل فلسطيني مشرق تبني المجتمع الفلسطيني بنية سليمة بشتى المجالات العلمية بادارة وطنية بامتياز خالية من اي لون حزبي .
بذلك اكون قد اختتمت ابسط ما يخط قلمي بشخص الدكتور محمد ابراهيم المدهون المواطن فلسطيني الذي نعتز به ابن عائلة مناضلة قدمت الشهداء والجرحى والاسرى ومن قرية المجدل و لها نصيب كبير من دفع فاتورة الكرامة الفلسطينية محافظين على حق العودة للاجئين