تواصلت في محافظة جنين، اليوم السبت، الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع والثلاثين على التوالي.
في حين زارت الأسيرة المحررة لينا الجربوني، ووفد من داخل أراضي عام 1948، خيمة الاعتصام في جنين، حيث رحب عبد الجبار مخزومي، شقيق أحد الأسرى المضربين عن الطعام، بعميدة الأسيرات الفلسطينيات التي أمضت داخل سجون الاحتلال 15 عاما.
بدوره، أكد رئيس نادي الأسير والهيئة القيادية العليا لدعم وإسناد الأسرى في جنين، راغب أبو دياك، ضرورة تكثيف الحراك الداعم للأسرى المضربين، في حين عاهد الأسير المحرر طارق قعدان جموع الأسرى بالاستمرار في الفعاليات التضامنية حتى تحقيق مطالبهم.
وفي السياق ذاته، زار وفد ضم ممثلين عن الاتحاد العام للمعلمين والتربية والتعليم في جنين، خيمة التضامن مع الأسرى.
وناشد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد زريقات، جماهير شعبنا بالقيام بأكبر حملة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام.
وقال زريقات، لـ"وفا"، إن نقابات المعلمين في تونس، والمغرب، والجزائر، ولبنان، واليمن، وفرنسا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، نظمت اعتصامات ووقفات تضامنية مع الأسرى المضربين، وأكدت دعمها وإسنادها لهم.
كما عاهد مدير التربية والتعليم في جنين، طارق علاونة، الأسرى بالدفاع عن حقوقهم، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وفي السياق ذاته، نظمت وقفة تضامنية في ساحة الجامعة العربية الأميركية دعما وإسنادا للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، شارك فيها أهالي الأسرى، وأسرى محررون من محافظة جنين، ومن داخل أراضي الـ48، منهم عائلة الأسيرين كريم وماهر يونس.
وتخلل الوقفة إلقاء عدة كلمات أكدت وحدة الموقف والمصير بين أبناء الشعب الواحد، والاستمرار في النضال المشترك حتى تحقيق كافة مطالب الأسرى.