قال متحدث باسم أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن غالبية أسرى الجبهة لا يزالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 35 يوماً، وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها داخل سجون ومعتقلات  الاحتلال الإسرائيلي، وعضو لجنة قيادة الإضراب، الأسير القائد وجدي جودة، الذي نُقل منذ بداية الإضراب في السابع عشر من شهر نيسان إلى عزل الجلمة، وعزل أيالون في الرملة وعزل آيشل في بئر السبع.

وأوضحت الجبهة، في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، نقلاً عن المتحدث باسم أسراها أن غالبية أسرى الجبهة الديمقراطية، وفي مقدمتهم أعضاء اللجنة والقيادة المركزية ما يزالوا يخوضون معركة الحرية والكرامة خلف لجنة قيادة الإضراب، حتى تحقيق كافة مطالب وحقوق الحركة الأسيرة.

وشدد المتحدث على أن الحركة الأسيرة عازمة على مواصلة خطواتها الاستراتيجية بما يخص الإضراب مهما بلغت التضحيات، موضحاً أن الأسرى موحدون في قناعتهم.

وأشار إلى تدهور صحة الأسير سامر عيساوي، المضرب عن الطعام منذ بداية الشهر الجاري، موضحاً أن إدارة مصلحة السجون قامت بنقله إلى عيادة سجن الرملة، بعد تدهور حاد بحالته الصحية وعدم انتظام دقات القلب لديه.

وبيّن المتحدث أن ممثلوا الصليب الأحمر الدولي تمكنوا من زيارة الأسير سعد يحيى دويكات (19 عاماً) من بلدة بيتا جنوب نابلس، وأبلغوا ذويه أنه أصغر المضربين عن الطعام سناً، وأن حالته الصحية في تدهور مستمر، علماً أن الأسير دويكات معتقل منذ ثلاث سنوات لنشاطه في الجبهة الديمقراطية.

ويواصل نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ35 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقا، من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.