شهدت البلدات العربية الفلسطينية داخل أراضي الـ48، صباح اليوم الإثنين، إضراباً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 36 يوماً في السجون الإسرائيلية.
والتزمت المحلات التجارية والمرافق العامة في مناطق الجليل والناصرة والساحل والنقب بالإضراب بشكل جزئي، في حين لم يشمل الإضراب المؤسسات التعليمية وخدمات صحة الطوارئ.
وكانت لجنة المتابعة العليا دعت في مؤتمر صحفي عقد أمس، في مكاتب اللجنة في الناصرة، إلى الالتزام بالإضراب العام والخطوات الاحتجاجية المقررة إسنادا للأسرى.
وأعلن خلال المؤتمر الذي حضره ممثلون عن مختلف الأحزاب والحركات السياسية ومركبات لجنة المتابعة، عن ترتيب خطوات احتجاجية إسنادا للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.
وستنطلق عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين، قافلة مركبات من أمام سجن مجدو باتجاه سجن الجلمة حيث يقبع عدد من قيادة إضراب الأسرى، وذلك سيكون بسرعة بطيئة.
ويشار إلى أن أكثر من 1800 أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي، وسط تدهور خطير طرأ على صحتهم ونقل غالبيتهم إلى مستشفيات ميدانية أقامتها مصلحة السجون في المعتقلات.