حذر رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع من تدهور الوضع الصحي للاسير المضرب عن الطعام منذ 15 يوماً خضر عدنان المعزول في زنازين سجن "هداريم" ومضرب ضد تجديد اعتقاله الاداري للمرة الثالثة.
وقال قراقع أن الاعتقال الاداري أصبح سيفًا يسلط على رقاب الشعب الفلسطيني وبدون أية مسوغات أخلاقية وقانونية ولا يجوز استمرار الصمت تجاه هذه السياسة الاسرائيلية التعسفية المخالفة لكل القوانين الانسانية.
ودعا الى وضع حدّ لاستمرار قانون الاعتقال الاداري الذي بموجبه لا يزال ما يقارب 500 اسيرًا معتقلين إداريا من بينهم 9 نواب منتخبين في المجلس التشريعي.
وحمل قراقع حكومة اسرائيل المسؤولية عن صحة الأسير خضر عدنان الذي بدأ وضعه الصحي يتدهور حيث يرفض تناول أية مدعمات غذائية ومصر على استمرار اضرابه.
وأشار إلى خطورة الوضع الصحي للمئات من الاسرى المرضى حيث ان حالة القلق والخوف ينتاب الجميع بسبب ما يتعرض له الاسرى المرضى من اهمال واستهتار بسبب تزايد اصابة الاسرى بأمراض صعبة.
وذكر قراقع حالة الأسير يسري المصري الذي ينتشر مرض السرطان في جسمه ووضعه اصبح حرجا مطالبا بالعمل السريع ومن كافة الجهات الحقوقية للافراج الفوري عنه.
أقوال قراقع جاءت خلال زياراته لعدد من عائلات الأسرى والاسرى المحررين في محافظتي نابلس والخليل وهم محمد عبد الله عبيد سكان مخيم عسكر الذي قضى 11 عاماً في سجون الاحتلال والاسير المحرر باسل سلامة الذي أمضى 11 عاماً في السجون، والاسير المحرر محمود عدوي الذي أمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال ويعاني من مشاكل صحية في الكلى.
وقام قراقع بزيارة إلى الأسير المحرر محمود الهدار سكان يطا الخليل الذي قضى 10 سنوات في السجون حيث أقيم مهرجان استقبال للأسير الهدار بمشاركة إقليم فتح في يطا والاسرى المحررين.