افتتح صباح اليوم الإثنين، طاقم شؤون المرأة، بازار "منتجات نساء بلادي" في قاعة فندق "الأورينت فلورز" على شاطئ بحر مدينة غزة، بحضور عدد من النساء المشاركات في البازار، بالإضافة إلى ممثلات عن طاقم شؤون المرأة في المحافظات الجنوبية، وذلك ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للعمل السياسي بالشراكة مع دياكونيا.
وعَرَّضْنَ النساء المشاركات خلال البازار مجموعة من الأعمال الفنية اليدوية مثل التطريز والنقش على الأيدي وأدوات الزينة، وخارطة فلسطين التي رُسمت بالتطريز الفلسطيني، وبعض الأطعمة التي أشرفن على إنتاجها، بالإضافة إلى مفاتيح العودة التي صُنعت بأيديهن في إشارة إلى تأكيد الشعب الفلسطيني على حقه في العودة لأراضيه التي هُجر منها قسراً قبل 69 عاماً.
بدورها، قالت إحدى المشرفات على البازار ضمن طاقم شؤون المرأة، إن الطاقم يسعى إلى بناء قدرات الأطر النسوية وحشد طاقاتها لمناصرة حقوق المرأة الفلسطينية، وصولاً إلى تحقيق جميع الحقوق السياسة والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأضافت خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر"، أن نهج الطاقم قائم على تمكين الأطر النسوية منهجياً ومعرفياً وفكرياً، وتنسيق الجهود من أجل الوصول إلى تشريعات وطنية ملزمة ومتوافقة مع المواثيق والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية الحقوق السياسية للنساء.
وأشارت إلى أن هذا البازار النسائي والذي أشرف على إنتاج كل ما فيه هم نساء فلسطين اللواتي أبدعن في كافة المجالات، مضيفةً أن المرأة الفلسطينية كانت دوماً متصدرة لكافة المجالات، سواء في الدفاع عن أرض الوطن وحماية ظهر رجال الوطن، أو التربية للأبناء على عشق الوطن والحياة في آن واحد، أو العمل في مختلف المجالات لمساعدة الرجل في إعالة الأسرة.
وتابعت: "سنقوم بتمكين الأطر أيضاً على دعم النساء للمطالبة بحقوقهن والضغط والرقابة على أصحاب الواجبات ذوي العلاقة للقيام بواجباتهم المنوطة بهم".