أكدت لجنة المتابعة والإسناد لإضراب الأسرى، اليوم الاثنين، على أنها لم تصل لحل مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لوقف إضراب آلاف الأسرى المتواصل منذ 36 يوماً على التوالي.
وشدد البيان الصادر عن اللجنة أن كل ما تم الإعلان عنه من وجود مفاوضات وقرب التوصل إلى حل مع الأسرى المضربين إنما هو "خداع وتضليل" للشارع الفلسطيني من أجل تمرير زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت، أنّ الإضراب مستمر وصامد حتى تحقيق كافة المطالب، محذرةً في الوقت ذاته من أن حالة الأسرى المضربين الصحية دخلت مرحلة الخطر الشديد، ما ينذر بسقوط شهداء مع مضي كل دقيقة.
ودعت اللجنة كافة جماهير الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله للخروج إلى الشارع والتضامن مع الأسرى لنصرتهم داخل سجون الاحتلال.
ويواصل مئات الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم 36 على التوالي للمطالبة بوقف سياستي الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وتحسين أوضاع اعتقالهم.