زحالقة: اعتداء "متطرفو صهاينة" في عارة نتاج تحريض إسرائيلي رسمي

زحالقة اعتداء عصابة تدفيع الثمن في عارة نتاج تحريض إسرائيلي رسمي.jpg
حجم الخط

اعتبر رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة في الكنيست النائب جمال زحالقة،  أن جريمة حرق سيارتين في بيت عصام يونس، وكتابة شعارات عنصرية في قرية عارة، هي حلقة جديدة في جرائم تدفيع الثمن.

وجاءت تصريحات زحالقة خلال تواجده اليوم الأربعاء، في موقع الحادث في عارة، بحضور عدد من الفعاليات الوطنية داخل أراضي 1948، وحشد من الأهالي.

وأضاف أن "المشكلة ليست في الإرهابيين الصغار الذين نفذوا الجريمة، بل في الحكومة (الإسرائيلية) ورئيسها، وفي التحريض العنصري الرسمي الذي يترجمه صغار العنصريين إلى فعل إرهابي، وفي سياسة الشرطة التي لا تفعل شيئًا للقبض على ميليشيا تدفيع الثمن وتعطيهم بهذا، ضوءًا أخضر للمضي في جرائمهم. اليوم مظاهرات في عارة وعرعرة والمطلوب التصعيد من طرفنا ردًا على تصعيد العنصريين في كافة المستويات."

وستعقد اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة اليوم، اجتماعًا خاصًا تدعى إليه اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، لإقرار خطوات احتجاجية ومظاهرة شعبية، تعبيرًا عن السخط والغضب على سكوت الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها في حماية المواطنين وممتلكاتهم، من عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية.