أكدت وزارة الإعلام، على أنها تتابع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافة المقدسية، واستدعائات مخابرات الاحتلال المتكرر للإعلاميين.
ووجهت وزارة الإعلام، عبر بيان صحفي اليوم الخميس، التحية لحرّاس الحقيقة، الذين ينقلون رسالة الحرية وروايتها لأبناء الشعب الفلسطيني، ويوثقون جرائم المحتل المتواصلة، ويجابهون سياسة الأسرلة، ويفضحون التحريض الإسرائيلي المزعوم.
وشددت على أن الحرب الممارسة على صحفيي القدس، لن تثنيهم عن تأدية واجبهم الوطني والمهني الإنساني، ونقل صوت أبناء شعبهم بالتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين للنكسة، واحتلال زهرة المدائن.
كما جددت الدعوة لمجلس الأمن الدولي لإنفاذ القرار (2222) الذي يؤكد على أهمية مكافحة الإفلات من العقاب، ويشدّد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به المحكمة الجنائية الدولية بهذا الصدد.