نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، عصر اليوم الخميس أحكام الإعدام بحق منفذي جريمة اغتيال القائد الأسير المحرر مازن فقها، الذي اغتيل قبل نحو شهرين أمام منزله جنوب مدينة غزة.
وقالت الداخلية في بيان صحفي وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، إن تنفيذ الأحكام جاء استنادًا للشريعة الإسلامية والدين الحنيف، وما نص عليه القانون الفلسطيني، وإحقاقًا لحق الوطن والمواطن، وحفاظًا على الأمن المجتمعي.
وأشارت إلى أنه، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المُتخابرين مع الاحتلال، المشاركين في جريمة اغتيال الشهيد مازن فقها: وهم المتخابر أشرف أبو ليلة 38 عاماً، والمتخابر هشام العالول 42 عاماً، والمتخابر عبد الله النشار 38 عامًا.
وذكرت الداخلية أن محكمة الميدان العسكرية حكمت بالإعدام شنقًا بحق المدان الأول والثاني، ورميًا بالرصاص بحق المُدان الثالث، بعد أن وَجهت لهم النيابة العسكرية التهم التالية:
1) التخابر مع جهات أجنبية معادية خلافاً لنص المادة (131) من قانون العقوبات الفلسطيني الثوري لعام 1979م، للمدانين الثلاثة.
2) القتل قصداً مع سبق الإصرار خلافاً لنص المادة (378/أ) من قانون العقوبات الثوري لعام 1979م، للمُدان الأول.
3) التدخل في القتل خلافاً لنص المادة (378) معطوفاً عليها المادة (88/د) من قانون العقوبات الثوري لعام 1979م، للمدان الثاني.
وبينت أن تنفيذ حكم الإعدام تم سندًا لنص المادة415 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة2001م؛ لإدانتهم بتهمة التخابر مع جهة مُعادية خلافاً لنص المادة المذكورة من قانون العقوبات الثوري.
ولفتت الداخلية إلى أن التنفيذ كان بحضور الجهات المختصة كافة، حسب القانون وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها، وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني.
وأكدت أن تنفيذ الأحكام جاء بعد أن صدرت من قبل محكمة الميدان العسكرية وأصبحت نهائيةً وباتةً وواجبة النفاذ، وبعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل بالدفاع عن أنفسهم.
وكانت وزارة الداخلية قد تمكنت بعد جهود مضنية من اعتقال المدانين الثلاثة والذين اعترفوا بارتكاب الجريمة وارتباطهم بأجهزة مخابرات الاحتلال.