حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة اليوم الجمعة، من أن شهر رمضان الفضيل يأتي هذا العام والوضع في القطاع يزداد صعوبة وتعقيداً.
وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، في بيان صحفي إن "الكارثة الإنسانية في غزة تطال كل تفاصيل الحياة في ظل حصار خانق يشتد يوما بعد يوم ومضى عليه أكثر من عشر أعوام وزاد عليه آثار الانقسام الخطيرة وتفاقم أزمتي الرواتب الأخيرة والكهرباء".
وشدد على أن نسب الفقر والبطالة واعتماد السكان على المساعدات الاغاثية تتصاعد، حيث يزيد عدد من يحتاجون المساعدات أكثر من مليون ونصف مليون (٨٠٪ تحت خط الفقر من سكان غزة) وهو ما يتطلب حراكاً أكبر وحشداً لهذا الدعم مراعاة لحاجات السكان والمعوزين والفقراء.
ودعا الخضري إلى توجيه دعم عاجل عربي وإسلامي ودولي لمساندة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مشيراً إلى أن المعاناة في الضفة الغربية والقدس والداخل لا تختلف كثيراً حيث الاستيطان والجدار والحواجز والتهويد والملاحقة.
وناشد الخضري، الجهات الرسمية والشعبية، والمؤسسات الإغاثية لمضاعفة جهودها خاصة خلال رمضان لإغاثة المحاصرين في غزة.
وجدد الخضري التأكيد على أن رمضان فرصة للتراحم والتعاضد وتخفيف الجراح، وفرصة للوقوف إلى جانب المحتاجين، فرصة للتسامح والمحبة، للتوحد بين أطياف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، على أهمية استثمار كل إمكانية لوحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تحمل كل هذه الأعباء.