استنكرت حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني العملية الإرهابية الإجرامية التي استهدفت اتوبيس يقل 40 مواطناً قبطياً في محافظة المنيا، والتي أودت بحياة 24 شخصاً، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات.
بدوره، أكد الأمين العام للحركة الأستاذ محمد ماهر مقداد، على أن هذا العمل الإرهابي خارج عن الصف الوطني والأديان السماوية، وخالي من الإنسانية، لافتاً إلى أنه يهدف لزعزعة الأوضاع الأمنية في مصر العروبة وفي المنطقة العربية و نشر ثقافة الاقتتال الطائفي و ترهيب للسياح القادمين لمصر العروبة.
و دعا مقداد قيادة الجيش المصري إلى الضرب بيد من حديد لكل بؤر الإرهاب التي تهدف إلى إراقة دماء الأبرياء وخلق فتنة طائيفية في مصر العروبة، مشيراً إلى أن مصر العروبة قوية وعصية على الانكسار مهما تكالب على أرضها الخونة والخارجين عن القانون.
وأضاف: "نحن كشعب فلسطيني ومصري دمنا واحد وأرضنا واحدة وفلسطين جزء لا يتجزء من مصر والعكس، فإن مصر على مر العصور حاضنة عربية لكل الأوطان عريقة بتراثها وأصالتها وصمودها في وجه كل من يغزوها".
فيما تقدمت قيادة حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني ممثلة بأمينها العام وأعضاء مكتب الأمانة العامة والهيئة القيادية العليا ولجنتها المركزية بأحر التعازي والمواساة، لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية و القيادة المصرية وعوائل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا للعلياء في العمل الإجرامي.