صممت شركة يابانية ما يمكن اعتباره أول جهاز لممارسة تمارين المشي والهرولة تحت الماء، ويصل سعره إلى نحو 90 ألف دولار.
وتشبه طريقة عمل هذا الجهاز أجهزة المشي التقليدية، لكنه يختلف عنها بأن جسم المتدرب يكون تحت الماء، مما يعني أن كتلة الجسم تنخفض بنسبة 80% عندما يصل مستوى الماء إلى الصدر، ويقلل ذلك من صدمات المفاصل، ويمكن استخدام الجهاز لإعادة التأهيل بعد الإصابات.
كما يعتبر الجهاز مفيداً للمرضى البالغين الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر.
ويحتاج التمرين تحت الماء جهداً أكبر من المتدرب، لذلك فهذا الجهاز مفيد أيضاً لتقوية عضلات الجسم المختلفة، ناهيك عن خسارة الوزن بشكل أسرع.
ويأتي الجهاز مع مقياس لمستوى الماء، وهذا يمكن المتدربين من زيادة صعوبة التمرين بحسب ارتفاع الماء داخل الجهاز، وهو مزود أيضاً بشاشة لقياس السرعة والوزن والحرارة ومختلف المؤشرات الحيوية للجسم.