اكد المجلس الثوري دعمه ووقوفه والتفافه حول سيادة الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة، وقيادته الحكيمة .!!!البيان الختامي للمجلس الثوري في دورته العادية ، فاذا ما نظرنا لهذا البيان ومفرداته ومحطاته السياسية يكاد يكون نسخة كربونية لسابقه من البيانات وكأن الزمن قد توقف ولا جديد ولا مستجد بل اكد البيان على دعم سياسات الرئيس والعمل الحثيث على عودة غزة لما يسمونه الشرعية في ظل ازمات تعصف بالبرنامج الوطني وحصار غزة ومعاقبتها تحت ذريعة حكم حماس وسيطرة حماس بل البيان في صلبه مديح واطراء على قيادة الرئيس والرئيس بحد ذاته وهي مبايعة على بياض ويكاد اعضاء المجلس ان لا يبصروا ما تتعرض له حركة فتح من ازمات والوطن والقضية وهم المؤسسة التشريعية لحركة فتح المكلفة بالأشراف والحكم والتقدير والمحاسبة للجنة المركزية ورئيسها وليتحول المجلس الثوري الى تجمع لحفلة تشيد بالزعيم الاوحد وسياساته فما من مصيبة اكبر من مصيبة ان يكرس الفاشلون فسلهم بزغاريد وتسحيج ومبايعات ، فكان المطلوب من المجلس الثوري النظر اولا لوحدة حركة فتح وما تعرضت له من ازمات وقرارات فصل وابعاد ناتجة عن قرار رئيسها وبعض اعضاء مركزيتها الفئويين وكذلك ما تتعرض له غزة كجزء اصيل من الوطن والشعب والفتحاويين لقرارات ظالمة تستهدفهم ومراجعات لهزائم فتح في الجامعات والنسب الضئيلة في انتخابات البلديات ووضع اسس للنهوض بفتح الموحدة والاعتناء بالمخيمات الفلسطينية بدلا من استهدافها ولان المخيمات تمثل الأنوية الصلبة لحركة النضال الوطني الفلسطيني .
كان من الواجب من كلمة تمجيد جوفاء للأسرى الذين انتصروا لوحدهم وبمجهوداتهم وبإرادتهم وبعض الشرفاء في ساحة الوطن واوروبا ان يحللوا الدور السلبي للطاقات الحركية التي الم تستطيع الوصول للحواجز الاحتلالية لتشكيل ضغط وحالة اشتباك مع العدو الاسرائيلي اذا كان العدو الاسرائيلي ما زال يمثل عدوا للمجلس الثوري وبرنامج الرئيس الذي اشادوا بحكمته .
قيادة الرئيس الحكيمة الذي تنازل للمبعوث الامريكي عن شروط متواضعة كان وضعها منذ عام 2014.
1- تجميد الاستيطان
2- الافراج عن الاسرى ما قبل اوسلو
3- وعاء زمي للمفاوضات
4- القدس عاصمة الدولة لإيماءات بإدارة مشتركة
تلك ثوابت الدبلوماسية الفلسطينية بعد توقف المفاوضات التي تنازل عنها لمفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة ، قيادة الرئيس الحكيمة التي تجعل من مواطني غزة ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة بل في وجهة نظر الرئيس وطاقمه هم متسولين على السلطة .
اعجب واتعجب من هذا المجلس الذي يحمل اسم لا يتمتع بصلاحيته وسلوكياته وممارساته فهناك كثير من القضايا الحركية والوطنية التي كان يجب عليه حسمها ومواجهة قرارات الرئيس التعسفية بحق فتح غزة وفتح في المخيمات وموقفه من الحركة الوطنية .
مجلس ثوري كان يجب ان يستعيد الحاضنة الشعبية وزخمها وحقنها وتعبئتها في مواجهة الاحتلال ليتحول الى جمهور من المسحجين لرئيس الحركة ورئيس السلطة .
برلمان حركة فتح من منتجات حفلة المقاطعة لما يسمى المؤتمر السابع هو بنفس القميص والترزي الذي فصل بالمقاس فهو مسلوب الارادة ومسلوب من كثير من الكفاءات الحركية التي تستطيع ان تتبنى موقف مراجع ومحاسب لسياسات الرئيس ومركزيتة " وهيك مضبطة بدها هيك ختم ""