الوحدات يودع كأس الاتحاد الآسيوي بفوز باهت على الوحدة السوري

تنزيل (28).jpg
حجم الخط

بلغ الوحدة السوري الدور النهائي لمنطقة غرب آسيا، في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، رغم خسارته مساء الثلاثاء، أمام الوحدات الأردني (صفر-1)، في المباراة التي جمعتهما على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

وجاء تأهل الوحدة بمجموع اللقائين، حيث كان فاز ذهابًا في العاصمة اللبنانية بيروت بنتيحة (4-1)، في حين واصل الوحدات خروجه من البطولة دون أن تفلح جهوده في التتويج باللقب الآسيوي رغم مشاركته للمرة العاشرة في البطولة.

وسجل هدف الفوز للوحدات عبدالله ذيب بالدقيقة 7، ورغم الهدف المبكر إلا أنه لم يستطع تسجيل المزيد حيث كان استحواذه على الكرة سلبيًا في ظل محدودية القدرات الهجومية للفريق.

واندفع الوحدات بكثافة نحو المواقع الهجومية بحثًا عن تسجيل الأهداف، وتعزيز فرصة التأهل على حساب الوحدة السوري.

ولم يستهلك الوحدات الوقت الطويل لتتويج أفضليته، حيث شهدت الدقيقة السادسة هدف السبق للوحدات من كرة عرضية أرسلها عمر قنديل أخطأ الحارس طه موسى في إبعادها لتجد عبدالله ذيب يضعها داخل المرمى.

الهدف عزز من حافز الوحدات الذي كان بحاجة للفوز بنتيجة (3-0) ليتأهل مباشرة، وضغط بقوة، حيث شكل قنديل وعامر ذيب خط الإمداد الرئيس للاعبي الوحدات.

وتعرض الوحدة لضربة قوية حينما خرج حارسه طه موسى مصابًا ليتم الدفع بدلا منه برضوان الأزهر.

وفرض الوحدات أفضليته الهجومية، حيث اعتمد على تحركات رجائي عايد وعامر ذيب وأبو عمارة وعبدالله ذيب ولعب عبد الفتاح خلف البرازيلي توريس.

وحاول الوحدة خطف هدف التعادل وتعقيد مهمة الوحدات من خلال شن هجمات مرتدة سريعة عبر برهان صهيوني وشعيب العلي والغباش ومحمد فارس ومحمد الحسن حيث عمدوا على إمداد رجا رافع في خط المقدمة.

وكاد رجا رافع أن يحرز هدفًا للوحدة عندما هيأ كرة لنفسه وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لعامر شفيع.

وفي الشوط الثاني، دفع الوحدات بالمهاجم بهاء فيصل بدلا من البرازيلي توريس بهدف تعزيز القدرات الهجومية، فيما دفع الوحدة باللاعب محمد رمال.

وواصل الوحدات ضغطه الهجومي فيما تحفظ الوحدة دفاعيًا، لتلوح لعبدالله ذيب فرصة خطرة من ضربة حرة مباشرة نفذها بقوة لكن حارس الوحدة الازهر تصدى للموقف ببسالة.

وعاد حسن عبد الفتاح وفوت على على نفسه فرصة تسجيل الهدف الثاني للوحدات عندما مرر له أبو عمارة كرة أمام فوهة المرمى لكنه سدد بقدم المدافع.

وعانى الوحدات من صعوبة خلق الفرص الفعلية على مرمى الأزهر، حيث اعتمد على الحلول الفردية التي لم تأت بالمطلوب.

ووجد الوحدة فرصته بالتأهل سهلة مع مضي الوقت وخاصة أن الاستحواذ السلبي للوحدات ظهر واضحًا بأنه لن يقوده لغايته.

ومضى الوقت دون أي مستجدات، ليخرج الوحدات بالفوز بهدف وحيد، ويتأهل الوحدة للدور النهائي عن منطقة غرب آسيا.