التقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، بوزير الدولة للشؤون الخارجية اليوناني البروفسور جورجيوس كاتروجالوس، وأطلعته على الوضع العام لقطاع السياحة في فلسطين.
وشددت معايعة، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة ببيت لحم، اليوم الأربعاء، بحضور القنصل اليوناني، أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية وسياحية فريدة على مستوى العالم، فضلا عن احتضانها لأهم المواقع الدينية على مستوى العالم ككنيسة القيامة، والمسجد الأقصى المباركـ وكنيسة المهد، والحرم الإبراهيمي الشريف.
وتطرقت إلى سبل تحقيق التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين واليونان، لما له من أهمية كبرى ومصلحة مشتركة للطرفين، مؤكدة تطلعها لمزيد من الشراكة والتعاون والتشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة اليوناني، الأمير الذي سيعمل على زيادة أعداد الوفود السياحية القادمة إلى فلسطين، بالإضافة لرفع أعداد ليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية.
وتحدثت عن آخر المستجدات والأوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية، من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة إشغال المرافق السياحية الفلسطينية.
ونوهت معايعة إلى الأسباب الواقعية والحقيقية التي أدت للأوضاع الحالية في الأرض الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من إغلاقات وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية، علاوة على الاستمرار بتقطيع أوصال القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك، بالإضافة لطوير العلاقات الثنائية في المجال السياحي، وتنفيذ زيارات متبادلة للاطلاع على مقومات القطاعين السياحيين الفلسطيني واليوناني.
من جانبه، شدد كاتروجالوس على العلاقات الودية التي تربط البلدين، وأن القضية الفلسطينية هي قضية محورية وأساسية بالنسبة لليونان بشكل خاص، وللاتحاد الأوروبي بشكل عام، مؤكدا دعم بلاده لمبدأ حل الدولتين.