قال القيادي في مليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إنه سيتم تطهير المنطقة من مقاتلي تنظيم الدولة وملاحقتهم في كل مكان وصولًا إلى (العاصمة السعودية) الرياض، مشيرًا إلى أنه موجود حاليًا على الحدود العراقية السورية برفقة مقاتلين من ميلشياه.
ووجه "المهندس" بتسجيل له جرى بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، تحية خاصة لمليشيا الحوثي في اليمن، وقال إنه يأمل في أن ينضم إليه الحوثيون في المعركة ضد تنظيم الدولة وصولًا إلى الرياض.
وفي تعليقه على هذه التصريحات، قال المحلل العسكري الاستراتيجي السعودي العميد حسن الشهري إن المملكة لن تسكت على من يعبث معها، وهي معنية بدحر ما سماه "المشروع الصفوي ومن يقف معه".
وأضاف الشهري أن الأمم المتحدة لم تفعل شيئا، وفي هذه الحالة فإن أي دولة معنية بحماية أمنها الوطني، والسعودية لن تسمح بأي اعتداء ولو كان محتملا.
وقال إن حماية المصالح الوطنية هدف مطلق للقيادات والشعوب والجيوش في أي دولة، مؤكدًا على وقوف المملكة إلى جانب السلم والسلام في المنطقة، "ولكن قد تكون أدوات حضور السلم والسلام هي القوات المسلحة".
وكان زعيم مليشيا بدر القيادي بالحشد الشعبي هادي العامري، قال إن الحشد تمكن من الوصول إلى الحدود السورية غرب نينوى، وإنه سينسق مع كل الفصائل المسلحة الموجودة على حدود العراق وسوريا باستثناء من وصفهم بأنهم "صنيعة أميركية".