عقب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، على مقترحه بأن يكون حائط البراق ملكية لليهود "حائط المبكى"، في حين أن يكون الأقصى للفلسطينيين، بالتأكيد على أنه لا تنازل عن حائط البراق أو أي من المقدسات.
ورد الرجوب في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي بالقول حرفياً:
بسم الله الرحمن الرحيم، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ، صدق الله العظيم ...
تتناقل بعض المواقع الإعلامية والأقلام المأجورة الصفراء ، خبراً مفاده أنني تنازلتُ عن حائط البراق ، وأخرى عن القدس ، في مقابلة تلفزيونية باللغة العبرية ...ما وردَ على لساني هو أن ترامب عندما زار حائط البراق المقدس عند اليهود ، لم يسمح أن يرافقه أي إسرائيلي ، وهذه رسالة بعدم إقراره بشرعية سيادتكم على المكان .. هذا حدود ما قلته في القناة الثانية ولم أذكر كلمة سيادة أو إسرائيل بالمطلق ، وهذا ما ورد على لساني نصاً .. فدعكمْ من الكلاب لأنَّ القافلة رغم النباح .. حتماً ستسير .. تحياتي لكم.
الجدير ذكره أن عدداً من مواقع حركة "فتح" الرسمية تناقلت نص المقابلة كاملة، والتي اعترف خلالها كما جاء في تصريحه بأنه يعتبر حائط البراق مقدساً عند اليهود، فلا تزوير فيما تم نشره.