عقدت جلسة التقي فيها طاقم النيابة العسكرية الإسرائيلية بطاقم الدفاع عن الجندي القاتل إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، وذلك سعيا إلى إبرام صفقة خلافًا لقرار المحكمة العسكرية التي فرضت عقوبة السجن على الجندي القاتل، بيد أن الجلسة انتهت دون التوصل إلى تفاهمات.
وهدفت الجلسة للخوض بمفاوضات حيال الاستئنافات التي قدمت للمحكمة العسكرية حيال إدانة الجندي القاتل وشطب قرار الإدانة وتخفيف الحكم، إلا أنه لم يخرج الأطراف بأي اتفاق أو تفاهمات.
وفي جلسة المداولات السابقة، ذكر المدعي العسكري نداف فايسمان، "أن الحديث يدور عن إدانة خطيرة جدًا وقرار حكم لا يتلاءم مع حيز العقوبة، وبالتأكيد أن عقوبة لمدة 18 شهرًا لا تتلاءم مع خطورة الجرم ولذلك يجدر تشديد عقوبته".
ويشار إلى أن المدعي العسكري، طالب بفرض عقوبة السجن على الجندي القاتل لفترة تتراوح ما بين 3 – 5 سنوات.