توصل الأطباء إلى أنّ النساء اللواتي ينجبن أطفالهن من خلال عملية قيصرية "طبيعية" تتعزز لديهن الروابط مع أطفالهن ويزيد إنتاج حليب الرضاعة الطبيعي.
يُشار إلى أنّ العملية القيصرية "الطبيعية" هي شبيهة بالولادة الطبيعية إذ يتم شق بطن الحامل حتى يخرج الطفل وحده من دون مساعدة الأطباء وبوتيرة بطيئة ويُسمح في هذه الحالة للأم بمراقبة طفلها وهو يخرج من بطنها.
وقد علق الدكتور فيليسيتي بلات، طبيب التخدير الاستشاري في إمبريال كوليج للرعاية الصحية في لندن، إنّ هذه التقنية آمنة كما أنّ من فوائدها تعزيز حليب الرضاعة الطبيعي لدى الأمّ.
وقارن الدكتور العملية القيصرية الطبيعية بالعملية القيصرية العادية بالقول إنّ هذه الأخيرة تسبب الكثير من الآلام للأم التي تشغلها عن طفلها.
وتكمن أهمية العملية القيصرية الطبيعية بإعطاء جرعة صغيرة من المخدر للأم وأنّ الولادة تأخذ وقتاً أطول من العملية القيصرية العادية.