بالصور: عيادة الكلية الجامعية تحصل على جهاز تحاليل متطور

بالصور: عيادة الكلية الجامعية تحصل على جهاز تحاليل متطور
حجم الخط

في إطار خططها التطويرية الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات العلاجية والتمريضية المقدمة إلى جمهورها، حصلت العيادة الطبية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على جهاز كيميائي جديد ومتطور للتحاليل الطبية، وذلك بدعم وتمويل كريم من اتحاد الأطباء العرب – مكتب فلسطين، حيث جرت مراسم استلام الجهاز بحضور ومشاركة كل من الدكتور علي الخطيب النائب الأكاديمي، السيد إبراهيم قديح مدير الاتحاد، الدكتور نمر دلول مدير العيادة الطبية، والمهندس عودة الشكري من وحدة تنمية الموارد.

وفي حديثه رحب الدكتور علي الخطيب بوفد اتحاد الأطباء العرب، وأعرب عن سعادته بتجدد التعاون المشترك والبناء مع الاتحاد والذي سبق وأن دعم مجموعة من المشاريع المميزة في الكلية الجامعية، واستعرض مجموعة من البرامج والاختصاصات التي تطرحها الكلية الجامعية للمجتمع الفلسطيني من خلال بكالوريوس التمريض وعلوم الصحة قسم المهن الصحية لبرامج الدبلوم المتوسط، مضيفا أن الكلية الجامعية تعمل خلال المرحلة القريبة القادمة على افتتاح مختبر محاكاة التمريض الأول من نوعه في الجامعات الفلسطينية على مستوى الوطن، والذي سيسهم بشكل كبير في تطوير قدرات طلبة المجالات الصحية.

من جانبه أعرب السيد إبراهيم قديح عن سعادته بالتعاون مع الكلية الجامعية، وقال: نفخر بالتعاون مع كبرى المؤسسات الاكاديمية العاملة في الأراضي الفلسطينية، ونأمل أن يستمر هذا التعاون وأعدكم بالمزيد من الشراكات المستقبلية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني في قطاع غزة بفعل الحصار والإغلاق وشح الموارد وضعف الإمكانات، متمنيا للكلية المزيد من التطور والرقي في مسيرتها المهنية وأن تواصل إبداعاتها في خدمة المجتمع في مجال العلوم التقنية والمهنية.

وفي حديثه ذكر الدكتور نمر دلول أن العيادة الطبية في الكلية الجامعية تعتبر العيادة الوحيدة على مستوى المؤسسات الاكاديمية العاملة في الأراضي الفلسطينية  المرخصة من وزارة الصحة، وأنها تشكل واحدة من أهم المرافق الحيوية في الكلية كونها تقدم خدمات التشخيص والعلاج والمتابعة لطلبة الكلية وموظفيها وذويهم، مشيرا إلى أن العيادة تعرضت خلال العدوان الأخير إلى تدمير كامل، وبالرغم من ذلك فقط سارعت في نفض غبار الحرب والدمار وعملت بأقل الإمكانات على تقديم خدماتها لجمهورها، ونجحت في العودة أقوى من السابق بعد عملية إعادة الترميم والاعمار التي شهدتها الكلية.

وأكد دلول أن العيادة الطبية تحرص دوما على تطوير قدراتها وإمكاناتها بشكل دائم بما ينعكس على جودة الخدمة التي تقدمها، مبينا أن العيادة تقدم خدماتها لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة والمئات من موظفي الكلية وذويهم، وتضم طبيب مختص وعيادة أسنان متقدمة مزودة بالعديد من الأجهزة والاحتياجات، وصيدلية ومختبر للتحاليل الطبية، فضلا عن تقديمها لخدمات التمريض المختلفة، مشددا على أن الجهاز الكيميائي للتحليل الذي حصلت عليه الكلية بدعم كريم من اتحاد الأطباء العرب سيحقق إضافة نوعية إلى عمل العيادة الطبية وخدماتها.

الجدير بالذكر أن الجهاز الكيمائي للتحاليل الطبية الذي حصلت عليه الكلية سيساهم بشكل كبير في إجراء مجموعة من الفحوصات الكيميائية مثل فحوصات إنزيمات القلب والكبد والكلى والدهون وأملاح الدم والسكر والبروتينات، وهو ما سيمكن جمهور العيادة من إجراء هذه الفحوصات المتعددة في مكان واحد وبوقت وجيز وبجودة عالية أثناء تواجدهم في الكلية.