نفي عضو الهيئة القيادية لحركة فتح ابراهيم أبو النجا، وجود مكتب للهيئة القيادية أو لكتلة فتح البرلمانية في قطاع غزة، وذلك توضيح لما ورد اليوم الخميس، عن قيام موظفين مقطوعة رواتبهم بإغلاق مكتب الهيئة ونواب فتح.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام محلية، قيام موظفين مقطوعة رواتبهم بإغلاق مكتب كتلة فتح البرلمانية في غزة احتجاجاً على قطع رواتبهم وعدم قيام نواب حركة فتح بغزة بدورهم الحقيقي تجاه انهاء هذه القضية، كما وتوجهوا إلى مقر بنك الدم، الذي تستخدمه الهيئة القيادية في اجتماعاتها وإبلاغهم بمنع ممارسة أي مهام تنظيمية، حسب زعمهم.
وقال أبو النجا في تصريح له مساء الخميس ، ان كتلة فتح البرلمانية ليس لها مكتب، وبنك الدم ليس مقر للهيئة القيادية، ولا يعقد فيه اجتماعات، ولا يوجد للهيئة القيادية لحركة فتح أي مكتب في قطاع غزة".
وأكد انه ليس لديه أي معلومات وتفاصيل عما ذكر.
وأشار إلى ان المقطوعة رواتبهم "هم أكثر الناس معرفةً بدورنا في الهيئة القيادية، ويعرفون تفاصيل ما قمنا به لصالحهم".
وقال أبو النجا قبل عدة أيام إلتقينا في اللجنة المطالبية (لجنة تمثل المقطوعة رواتبهم) ومكونة من تسع أشخاص، في مكتب د. ذكريا الأغا وهو مكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين التابع لمنظمة التحرير بغزة، لعدم وجود مكتب للهيئة القيادية لفتح.
وأوضح أنه تم اطلاعهم على كل التفاصيل والجهود التي تبذل في هذا الأمر، لافتاً إلى ان اللقاء كان ايجابياً لإدراكهم حجم الجهود التي تبذل لصالحهم.