أسباب شعور الزوجة بالوحدة وفقد الرفيق

أسباب شعور الزوجة بالوحدة وفقد الرفيق
حجم الخط

إذا كنت امرأة متزوجة وتتقاسمين حياتكِ مع شريك من المفترض به أن يكون رفيق دربك، ومع ذلك تشعرين بالوحدة ؟ هل وحدتكِ القاتلة تُنغّص عليكِ عيشتك وبتّ تتقّصين الأسباب عساكِ تجدين لها حلاً ؟

إن أجبتِ بنعم على السؤالين أعلاه، فأنتِ في الموقع المناسب، وستجدين في هذا المقال الأسباب التي يُمكن أن تكون وراء وحدتك...

التنمّر والتعنيف اللفظي؛ يُمكن لشعور زوجكِ بالقوة والذهنيّة العالية أن يمنحه سلطاناً عليكِ ويُبقيكِ في حالة من الخوف المستمر. ولأنكِ لا تعرفين متى وأين وكيف يتحوّل إلى قنبلة موقوتة، تقضّلين تحاشيه وعدم التعاطي معه!

كثرة الانشغالات اليومية؛ يُمكن لانشغالكِ وزوجكِ بمسائل الحياة ومشاكل العمل والأمور العائلية اليومية أن يقضي على فرصكما بالجلوس مع بعضكما البعض وتمضية الأوقات الخاصة على انفراد. وهذا الأمر لا بدّ أن يؤثر في زواجكما ويُباعد بينكما.

توقكِ للدعم العاطفي؛ إن مررتِ يوماً بظرفٍ عصيب لمستِ على أثره استخفافاً من زوجكِ أو نقصاً في الدعم العاطفي الذي تحتاجينه ليُخفّف عنكِ ويُساعدكِ في تجاوز أزمتك، ستُفضّلين عدم تكرار التجربة وستختارين الصمت على التعبير!

قلّة المواقف الحميمة؛ متى كانت آخر مرة تقرّبتِ فيها جسدياً من زوجك؟ أو حصلتِ منه على قبلة دافئة أو ليلة حميمة؟ فالعلاقة الرومانسية تمنع الوحدة عن الزوجين وغيابها يوسّع الفجوة بينهما..

تجارب الماضي؛ يُمكن للأحداث التي عايشتِها في الماضي أو العلاقات التي ربطتكِ سابقاً بأشخاص معيّنين كالأهل والأخوة مثلاً، أن تكون السبب وراء شعورك المقيت بالوحدة.