دحلان والعداء له وصفه سحريه يقوم بها الفشله من اعضاء اللجنه المركزيه السعينيين

هشام ساق الله
حجم الخط

 يبدو ان الطامحين لعضوية اللجنه المركزيه في المؤتمر السابع و الطامحين الى بقاء مصالحهم موجوده عنوانها دحلان والهجوم عليه وكيل الاتهامات له ولجماعته وبث الكراهيه داخل فتح هذا مايقوم به كل الطامحين لتجديد عضويتهم باللجنه المركزيه للمؤتمر السابع او اشبال السبعين الطامحين بالوصول للجنه المركزيه .

اسف كنت زمان قد كتبت مقال ان الفرصه تاتي بحركة فتح بعد الستين والصحيح انا كثير من الطامحين للوصول الى عضوية اللجنه المركزيه القادمه وتجديد عضوية القديم منهم هم جميعا فوق السبعين من اعمارهم لم يتعبوا ويكلوا من الاستحواذ على المواقع المتقدمه ليس فقط من اجل العطاء للحركه ولفلسطين وانما التمترس بالمواقع لاستمرار سفرهم والحصول على كل الامتيازات وحلب الحركه بكل المناسبات .

ستجدوا خلال الفتره القادمه من الدعايه الانتخابيه لانعقاد المؤتمر العام السابع سلسلة ممن سيتهجموا على محمد دحلان ووصفه بكل الاوصاف وقد بدات الحمله بنبيل شعث الذي يقود محور مايسمى بالشرعيه وهو محور كريه يبث الكراهيه والحقد والفرقه في داخل حركة فتح ليقول انه لازال على راس هذا التوجه .

انا لا ادافع عن محمد دحلان ولست معنيا بالترويج له واعرف انه جزء من منظومة الفساد في المرحله السابقه وعلى راسها ومارس كل انواع الفساد الاداري والتنظيمي ولكنه في تلك الفتره كان على الحجر وضمن الشرعيه وكانوا جميعا ينافقوه ويداهنوا له وانا اعرف انه يدافع عن مصالحه وعن امواله التي تعد بالملايين ويريد ان يبقى في الصوره بعد فصله باستغلال مجموعه من الشباب الفتحاوي للانشقاق مستقبلا عن الحركه .

هؤلاء لايعادوا دحلان ومناصريه بل يداهنوا للاخ الرئيس محمود عباس من اجل ان يقولوا نحن معك وضد دحلان مستغلين حاله معاديه تطرب القياده في التهجم على محمد دحلان والحديث عن فساده وهؤلاء ينسوا انهم جزء من منظومة الفساد وجزء من الفشل في القيادم بدورهم التنظيمي والمهني .

لانريد الحديث عن دحلان ودوره في دعايتكم الانتخابيه نريد ان تطرحوا البدائل للخروج من ازمة الحركه وبرنامج تنظيمي مستقل عن السلطه الفلسطينيه واجراء تعديلات بالنظام الاساسي للحركه يضمن الديمقراطيه والحريه في داخل الحركه في ظل ان هناك نظام قمعي داخلي ونظام بوليسي يقيد الكلمه في داخل الحركه .

ننتظر ان يعلن اشبال السبعين من اعضاء اللجنه المركزيه انهم لن يرشحوا انفسهم لقيادة الحركه في المرحله السابقه ويتركوا مقاعدهم للشباب ابناء الحركه من ابناء الستين او الخمسين كيف سيجدد دماء كادرها ورفده بالشباب القادر على انتصار حركة فتح .

ننتظر ان يتم الحديث خلال المرحله القادمه للفظ دحلان نهائيا من دعايتكم الانتخابيه وتركه بدون الاشاره له فبكل اشاره مثل اشارات نبيل شعث الكريهه في تصريحاته وغيره من زملاءه من اعضاء اللجنه المركزيه والمجلس الثوري والاستشاري الكريهه هي من تدعم وتقوي محمد دحلان وتعطيه شعبيه في القواعد التنظيميه يستند لها في شق حركة فتح وانقسامها .

حين صعدت اسهم حركة فتح وانتصرت واصبحت قائدة المشروع الوطني الفلسطيني كانت قيادة حركة فتح في جيل الثلاثينات والاربعينات وانتصرت اضافه الى عدالة قضيتها وصحة نهجها في الشباب امثال ابوعمار وابومازن وابوجهاد وابو اياد وكل الشهداء القاده وتراجعت الحركه لانها لم تجدد شبابها .

انظروا الى المقابله التي اجراها موقع دنيا الوطن ووجه لنبيل شعث 12 شؤال ارسلت له واجاب عليها سؤال واحد كان عن محمد دحلان انظروا الى الكراهيه التي يتحدث عنها نبيل شعث المسافر طوال الوقت بالطائرات والحافلات ليس فقط من اجل فلسطين وحركة فتح وانما ايضا لتحقيق نرجسيه ووعلاقات شخصيه لم نسمع نبيل شعث يتحدث عن المقطوع رواتبهم المحرومين من دخلهم نتيجة تقارير كيديه ارسلها وساهم هو وجوقة المعادين لقطاع غزه بتطبيق هذا القطع من اعضاء اللجنه المركزيه السعينيين .

بعض المؤيدين لمحمد دحلان وعدوا باغلاق مكتب كتلة فتح البرلمانية في غزة وهددوا كل من يقوم بفتحه بالمحاسبة بحسب ما نشروه من صور ما رأيكم بهذه الاجراءات التي زادت وتيرتها باغلاق مكاتب تابعة لحركة فتح في غزة ووقف اجراء الانتخابات؟

هذا شيء مؤسف ولست قادرا ان اصف كم هو كريه و مرفوض وهو أشبه بال”دمل” داخل فتح و للاسف الشديد لان فتح ليست جزء من الحكم داخل غزة وهؤلاء يتحالفون مع حركة حماس والتي هي مستعدة ان تتحالف مع هؤلاء وهي كانت تتهمهم بانهم كانوا هم السبب في الصراع الذي صار و في كل الانقلاب الذي صار ولكن للاسف الشديد هذا مؤسف ولكن لابد ان نتحمله.