نظم حزب العمال البلجيكي وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، في مدينة ترونهوت إقليم فلاندر، والذي يشكل القسم الأكبر من المملكة البلجيكية، تظاهرة ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي بأراضي الضفة الغربية المحتلة.
وشارك فيها المستشار في بعثة فلسطين لدي الاتحاد الأوروبي، بلجيكا ولوكسمبورغ حسان البلعاوي، وأقام المتضامنون مع فلسطين، حائطًا رمزيًا في الساحة الرئيسية لوسط المدينة أمام مقر البلدية وضعوا عليه رسومات وشعارات بلغات عدة تحاكي جدران الفصل العنصري.
وقدم البلعاوي شرحًا عن نشأة مخطط الجدار منذ سنوات السبعين ومراحل تنفيذية مع الانتفاضة الثانية، مروراً بالأثار الضارة التي يلحقها هذا الجدار على حياة الشعب الفلسطيني، على مختلف المستويات وتدميره لقيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد الى صدور الرأي الاستشاري عن محكمة العدل الدولية والقاضي بعدم شرعيته وضرورة ازالته .
من جانبهما، وضعت منسقتا الفعالية بيترا هيلين، ونادية شرادي، هذا الحدث في سياق حملة اعلامية تضامنية يقوم بها حزب العمال خلال عام 2017 لإحياء مرور 100 عام على ذكرى وعد بلفور، 69 عاما على ذكرى النكبة و50 عاما على احتلال بقية الأرض الفلسطينية .
وعقب التظاهرة شارك الدبلوماسي الفلسطيني مع منظمي الحدث من حزب العمال البلجيكي وحركة التضامن، بإزالة مقاطع من الجدار، في اشارة إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي على "اسرائيل" بوصفها قوة الاحتلال لإزالة جدار الفصل العنصري .