قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إنه تم الكشف عن استشهاد الشقيقين الفلسطينيين أحمد وفايز منصور خلال مواجهات اندلعت بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة في تدمر وسط سورية، بتاريخ 23/5/2017.
وذكرت المجموعة، في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، أن الشقيقين اللاجئين من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.
وفي سياق أخر، أفادت مجموعة العمل أن سكان مخيم درعا وسكان المنشية مناشدتهم لكافة المنظمات الإنسانية من أجل إغاثة الأهالي المهجرين من مدينة درعا والذين يسكنون في العراء، ويعانوا ظروفاً صعبة ومأساوية تغدو هي الأقرب إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أعداد كبيرة من أهالي درعا ممن فضلوا النزوح وترك بيوتهم وممتلكاتهم على البقاء تحت القصف العشوائي والمدمر.
وأشارت إلى أن أحياء مدينة درعا تحولت إلى مناطق منكوبة بفعل الدمار الهائل الذي حلّ بمنازل السكان وتهجير المدنيين بسبب تعرضهم للقصف العنيف والممنهج من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها".
ميدانياً استهدفت قوات النظام السوري مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وحي طريق السد، بعدة براميل متفجرة وأكثر من 10 صواريخ أرض أرض من نوع "الفيل"، مما ادى إلى دمار كبير بالمنازل.
وفي جنوب دمشق اندلعت اشتباكات عنيفة على محور شارع فلسطين والسبورات بين مجموعة الكراعين من جهة، والمجموعات الفلسطينية الموالية للنظام من جهة أخرى، تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
يأتي ذلك مع قرب خروج جميع مقاتلي "هيئة تحرير الشام – النصرة سابقاً" من مخيم اليرموك والقدم وفق تصريحات لجهات محسوبة على النظام السوري، وتسريبات من قبل مقربين من "هيئة تحرير الشام"، والأنباء التي تتحدث عن خروج مماثل لعناصر داعش من جنوب دمشق.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الأمن السوري السبت الطفل "جهاد عطا دويعر" (15) عاماً من منزله في مخيم خان الشيح، مما يرفع عدد الأطفال الذين اعتقلهم النظام من أبناء المخيم خلال حزيران/ يونيو الحالي إلى أربعة أطفال.
يُذكر أن عناصر الأمن السوري اعتقلت يوم 4 حزيران/ يونيو 2017 ثلاثة طلاب من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق هم: نزار سعيد النادر، محمود جميل نوفل، أحمد محمود إبراهيم، أثناء توجههم إلى مركز الامتحانات في منطقة عرطوز لتأدية امتحان الشهادة الثانوية.