قد تحس بالعزلة والميل للوحدة على الرغم من طبيعتك الاجتماعية، قد يكون هذا الاحساس ناتج عن احتكاكك بالناس بشكل كبير اما في محيطك الاجتماعي أو بحكم مهنتك التي تخول لك لقاء عدد كبير من الناس، فالأمور مازالت تحت السيطرة.
لكن انتبه، إذا زاد موضوع الانعزال عن الناس والميل للوحدة عن حده، أو حينما تزيد لديك الرغبة في تجنب الناس، فهذا يعني أنك بدأت تعاني من خلل نفسي معين.
لا تغفل أيضا، أمر الأكل فهو مؤشر عن صحتك النفسية، لذا فاضطراب الشهية ما بين زيادتها أو انعدامها، وخاصة عندما تتناول الطعام أكثر من الطبيعى فذلك يدل على مدى الضغط الذى تعانى منه، لذلك فانك تتجه لاشباع رغبتك في الأكل أكثر من اللازم، لتعويض نقص ما، الشيء الذي ينعكس على صحتك بأثار جانبية وخطيرة.
إذا كانت أعصابك تتوثر على أي شيء تافه، فأنت فعلا تمر بحالة نفسية سيئة، وهذا قد يقودك الى حالة قلق مرضية، لكن بالنهاية تحتاج إلى زيارة الطبيب النفسى لحلها للتعامل معها بشكل جيد.
حينما يمنعك التوتر والقلق عن الشعو بالاسترخاء، وتطول معك هذه الحالة النفسية إلا أن يبدأ جسدك فى الاستجابة عن طريق أعراض غير معروف سببها مثل الصداع أو اضطرابات المعدة وشد عضلات الكتف، في هذا الوقت اعلم أن حالتك النفسية، قد تم إهمالها إلى الحد الذي تحولت فيه الى مشكل عضوي، في هذه الحالة سارع الى استشارة طبيب نفسي لمعرفة أصل المشكل.
عنصر مهم، لا تغفله أبدا، هو اضطرابات النوم والأرق، أما عندما لا تحصل على القدر الكافي من النوم، فاعلم أنها من أهم العلامات التى يجب النتباه لها، وبالتالي من الواجب زيارة الطبيب النفسى، خصوصا اذا ما صار مشكل الأرق يؤثر على صحتك، وحياتك العملية.