تغلب منتخب الإكوادور على نظيره السلفادوري بثلاثية نظيفة، في المباراة الودية التي جمعت بينهما صباح اليوم الأربعاء، وهي المباراة الأخير لكلا البلدين، قبل المراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

سجل أهداف الإكوادور، اللاعبون جون خايرو سيفوينتيس في الدقيقة 17، وفالينسيا في الدقيقة 50، وفيرنانادو جايبور في الدقيقة 77 من ركلة جزاء.

ويعتبر هذا الفوز دفعة قوية للمنتخب الإكوادوري، قبل استكمال مشواره في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

وسعى المنتخبان الإكوادوري والسلفادوري في المباراة، إلى تنفيذ بعض الخطط الفنية الهجومية، التي أسفرت عن ثلاثة أهداف للإكوادور، ونجاح السلفادور في خلق فرص محققة كادت أن تسجل منها.

وافتتح جون سيفوينتيس في الدقيقة 17 من اللقاء، التسجيل لصالح الإكوادور، عندما تلقى كرة عرضية قام بتسديدها مباشرة إلى المرمى محرزا هدفا رائعا.

واندفع منتخب الإكوادور في الهجوم عقب الهدف المبكر، ولكن منتخب السلفادور لم يستسلم وبادل منافسه الهجمات حتى نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، أجرى الفريقان بعض التغييرات وخاصة في الخط الهجومي لتجربة بعض الخطط الفنية، وهو ما أتى بثمره لصالح منتخب الإكوادور الذي سجل هدفه الثاني في الدقيقة 50.

وفي الدقيقة 77، حصل اللاعب فيرنلادو جايبور على ركلة جزاء وتصدى لها بنجاح، معلنا عن الهدف الثالث للإكوادور.

وأقيمت المباراة على ملعب ريد بول في مدينة هاريسون بولاية نيوجيرسي الأمريكية.