تلجأ العديد من النساء لشطف المنطقة الحساسة لاعتقادهن أن هذا يساعدهن على تنظيف أعضائهن بشكل آمن، إلا أن ما يجهلنه هو أن هذه الطريقة يمكن أن تشكل خطراً على صحتهن.
وربطت عدة دراسات سابقة شطف المنطقة الحساسة بسرطان عنق الرحم وانخفاض الخصوبة وأمراض التهاب الحوض "عدوى الرحم" وحالات الحمل خارج الرحم أيضاً.
كما كشف خبراء في المعهد الوطني للعلوم البيئية مؤخراً أن النساء اللواتي يغسلن المنطقة الحساسة من الداخل يضاعفن خطر الإصابة بسرطان المبيض وهو القاتل الصامت لأن الأعراض لا تظهر غالباً حتى وصول المرض لمراحل متقدمة.
وقالت الممرضة المتخصصة في وسائل منع الحمل والصحة الجنسية، هيلين نوكس أن: "المهبل يشكل نظاماً بيئياً كاملاً للكائنات الدقيقة الموجودة بتوازن تام". وأضافت: "عندما يكون المهبل صحيًا، فإنه ينظف نفسه بنفسه وليس هناك أي داع لتنظيفه من الداخل، فتلك الطريقة يمكن أن تسبب العديد من الأمراض أو تفاقم مشكلة كانت موجودة في الأصل".