ما علاقة قرص العروس في ركبتها بتسريع زواجك؟

ما علاقة قرص العروس في ركبتها بتسريع زواجك؟
حجم الخط

وراء كل مثَل نقوله قصة، وقصة المثل المصري “اقرصيها في ركبتها، تحصليها في جمعتها” تعود إلى قرية صغيرة في صعيد مصر، حيث عايرت العروس يوم زفافها إحدى الفتيات العازبات بعدم زواجها، الأمر الذي أزعج الأخيرة، ودفعها إلى قرص العروس في ركبتها.

اللافت في القصة أن أحد مدعوّي الزفاف أعجب بشجاعة الفتاة، وقرر الزواج منها، رغم عدم قبول الآخرين بفِعلتها، ومن هنا جاء هذا المثَل.

 

 

ويبدو أن اعتقاد البعض حول قرص العروس في الركبة يدعو للتفاؤل بتسريع زواج الفتاة العزباء، لأن بقاءها دون ارتباط يصمها بالعنوسة، الصفة التي يرفضها المجتمع، ويطال أسرتها بالاتهام ويهدد سمعتها.

والطريف في الأمر، أن حوالي 52% من النساء يؤمنّ بها، حيث تتزاحم الفتيات حول العروس من أجل قرص ركبتها، تلك الخرافة التي باتت تقلق الكثير من العرائس لما يترتب عليها من آلام في ركبهنّ، إلا أن الفتيات لازلنَ يعتقدنَ بأن فرصة إيجاد شريك حياتهنّ خلال الحفل أمرٌ قد يتحقق، بحسب ما توحيه لهنّ الأعراف المتداولة.

وفي حال كان هذا المثَل من الخرافات والأساطير، فحتى اليوم  تقوم صديقات العروس بقرصها من ركبتها أثناء زفافها، إما إيماناً منهنّ بأن تلك الخرافة قد تصبح حقيقة، أو كنوع من الترفيه والتسلية.

ولكن ماذا عن المثَل القائل: “اخنقيها بكيس وخذي أنتِ العريس”، فهل يمكن للفتيات أن يفعلنَها مع العروس؟