"فصائل المقاومة" تبارك العملية الفدائية المزدوجة بالقدس

فصائل المقاومة تبارك عملية القدس.jpg
حجم الخط

باركت الفصائل الفلسطينية العملية الفدائية المزدوجة التي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل مجندة إسرائيلية قرب باب العامود في القدس المحتلة.

وبدورها، أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن دماء الشهداء على بوابات الأقصى رسالة واضحة بأن الانتفاضة مستمرة وأن الشعب لن يستسلم، فإرادته حية وعزيمته ماضية.

وقال مسؤول المكتب الاعلامي داوود شهاب، في تصريح صحفي، مساء اليوم، إن دماء شهداء الجمعة على بوابات الأقصى، لعنة تطارد المتخاذلين عن نصرة القدس وحمايتها، كما أنها تشهد على أن القدس هي قبلة الجهاد وأرض الرباط، ومهما علا الطغيان الصهيوني وتجبّر الغاصبون فإن عزيمة الفلسطيني لن تنكسر ولن تتراجع .

وأضاف: طوبى للشهداء الأبرار الصائمين الذين انتفضوا للدفاع عن طهارة وقداسة الأرض المباركة، ليصرخوا في وجه كل المتآمرين والمطبعين، وليقولوا هذا هو العدو الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسن، كما أنهم خرجوا يرفضون الرضوخ لإملاءات العدو ومطالبه بملاحقة المقاومة ووقف "التحريض".

وقال شهاب: سلام على الشهداء الأكرمين، وعهدا ألا نفرط في وصاياهم، وأن نواصل المسير في طريق المقاومة والجهاد .

ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، أن العملية الفدائية في القدس هي دليل متجدد على أن شعبنا الفلسطيني يواصل ثورته في وجه المحتل الغاصب ، وأن انتفاضته الباسلة مستمرة حتى الحرية الكاملة.

وأوضح الناطق باسم حماس حازم قاسم، في تصريح صحفي، مساء اليوم، أن جريمة الاحتلال  بقتل الشبان الثلاثة في القدس المحتلة تؤكد مرة أخرى أن الاحتلال هو الوجه الحقيقي للإرهاب والتطرف ، في مقابل شعب يمارس حقه في الدفاع عن نفسه ومقدساته.

كما أكد أن جريمة الاحتلال اليوم في القدس المحتلة ، تكشف أن إصرار السلطة على المفاوضات مع الاحتلال هو سلوك خارج السياق الوطني، وإن مواصلة السلطة لممارسة التعاون الأمني مع الاحتلال، هي جريمة وطنية مكتملة الأركان.

وبيَّن قاسم أن العملية الفدائية في القدس التي نفذها الشهداء الثلاثة في القدس تؤكد، أن محاولات السلطة لجعل  العلاقة مع الاحتلال "علاقة طبيعية" ، هي محاولات فاشلة ، وأن الشباب الفلسطيني الثائر سيبقى يشخص الاحتلال كعدو وحيد ، وأن لا حل معه إلا بإنهاء احتلاله لأرضنا وشعبنا.

وثمنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، العملية البطولية المزدوجة قرب باب العامود في القدس المحتلة، معتبرة إياها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، ورسالة لقادة الاحتلال أن المقاومة والانتفاضة مستمرة ومتنوعة ومتجددة ، ولن تردعها كافة ممارساتهم القمعية والتهويدية الإجرامية.

وأكدت الكتائب في تصريح صحفي لها، على أن شبابانا الثائر في القدس ، وفي كافة مدن وقرى ومخيمات فلسطين لن يستكين إلا بزوال الاحتلال.

ودعت أبناء شعبنا لمواصلة هذه العمليات البطولية التي تدمي المحتلين، والالتفاف حول المقاومة ومناهضة الاحتلال بكافة السبل المتاحة، واحتضان وحماية شبابنا الثائر السائرين على خطى باسل الأعرج وغسان وعدي وعلاء ابو جمل و مهند الحلبي وبهاء عليان وبلال غانم ومعتز وشحة وزواهرة وكل الشهداء.