"العودة" يعقد ندوةً حول قضية الأسرى بجنيف

العودة يعقد ندوةً حول قضية الأسرى بجنيف.jpg
حجم الخط

عقد مركز العودة الفلسطيني وبالتعاون مع  الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى، ندوة حول قضية الأسرى الفلسطينيين بجنيف، وذلك ضمن مشاركته في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.

وحضر الندوة كلاً من الباحثة في القانون الدولي أمل نصار ، وفريهان فراح، والدة الطفل شادي فراح الذي يعدّ أصغر أسير فلسطيني، وترأسها ممثل حملة تضامن في المجلس أحمد أبو النصر.

وسردت السيدة فراح بعضاً من تجربتها الشخصية في سياسات الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص الأطفال المعتقلين الذين يقدر عددهم بنحو 300 طفل، متطرقةً إلى الحديث عن الظروف القاسية التي يتم تعريض الأطفال المعتقلين لها.

وبدورها، ذكرت الباحثة نصار أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي عبر عرض الأطفال أمام محاكم عسكرية وعبر تعريضهم إلى ظروف تحقيق قاسية وغير مشروعة بغياب المحامي أو ولي الأمر كما حصل مع الطفل فراخ.

 وشدد أبو النصر، على أن الاعتقالات بحق الأطفال هي قرارات سياسية بالدرجة الأولى  وتخالف القانون الدولي الذي يحرم الاعتقال العشوائي وينصّ على أحقيّة معرفة سبب ومكان الاعتقال وتوكيل محامي والمثول أمام قاض والاتصال بالعالم الخارجي.

ويشار إلى أن هذه المشاركة، تأتي استمراراً لخطة المركز في العمل مع الأمم المتحدة وفي مجلس حقوق الانسان للدفاع عن حقوق الفلسطينيين بصفته حاصلاً على العضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك منذ العام 2015م.