افتتحت حركة فتح "ساحة غزة"، مساء السبت، معرضاً لصور ومقتنيات القائد الوطني الكبير أبو علي شاهين، في مقر نادي خدمات رفح جنوب قطاع غزة، بحضور عضو المجلس الثورى لحركة فتح الدكتور أسامة الفرا، والسيد محمود حسين، ورئيس نادي خدمات رفح درويش الحولي، وزوجة أبو علي شاهين وشقيقته وعائلته، بالإضافة إلى حشد كبير من كوادر الحركة وشخصيات فلسطينية ووطنية.
واشتمل المعرض على صور من تاريخ أبو علي شاهين، ومقتنياته الشخصية خلال سنوات الأسر والإبعاد على مدار أعوام طويلة من النضال الوطني.
بدوره، قال الفرا لمراسل وكالة "خبر"، إن هذه الفعالية تاتي في إطار استكمال سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى القائد أبو علي شاهين، مضيفاً أن محافظة رفح تقيم اليوم هذا المعرض الذي يُركز الضوء على مراحل هامة من تاريخ هذا الرجل الوطني الكبير على مدار سنوات طوال من النضال.
وأشار إلى أن هذا الحضور الكبير من أبناء حركة "فتح" يأتي في إطار الوفاء لهذا القائد ومسيرته النضالية الكبيرة، لافتاً إلى أن الأجيال الشابة بحاجو إلى الإطلاع على مكنوزات هذا المعرض لمعرفة سيرته وتاريخه النضالي.
وبيّن الفرا، أن هذا النشاط يأتي في سياق واسع لإحياء ذكرى الشهيد أبو علي شاهين بإشراف من أبناء حركة فتح في محافظة رفح، والتي بدأت منذ تاريخ استشهاده واستمرت ضمن فعاليات متعددة، مشيداً بهذا الأداء لأبناء حركة فتح الذين بقوا على عهد القادة الأوفياء.
وشدد على أن الحركة مُصرة على استتهاض الكادر الفتحاوي على مستوى قطاع غزة، من أجل أن تستعيد الحركة مكانها المميز لتحتضن المشروع الوطني.
بدوره، أعرب نجل الشهيد "شاهين" المهندس علي شاهين، عن شكره لجميع القائمين على هذا المعرض، مؤكداً على أن الشهيد قدم حياته دفاعاً عن قضية فلسطين العادلة.
ولفت خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن المعرض تضمن حوالي مائة صورة بالإضافة إلى بعض المقتنيات ورسائل السجن وأوراق "الطابو" في الأراضي المحتلة، والعملة القديمة، موضحاً أن المعرض تضمن أيضاً كتباً كان يقتنيها الشهيد.
وقال: "إن الشهيد كان يحث أبناء الحركة على الوعي والقراءة والتثقف من أجل الدفاع عن فلسطين وتحريرها"، مشدداً على أنه كرّس حياته لأجل فلسطين والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية، داعياً أبناء الحركة إلى الاستمرار في الوفاء لنهجه النضالي من أجل تحقيق حلمه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أن معرض أبو علي شاهين مستمر على مدار عدة ايام، حيث من المقرر أن يفتح أبوابه في وجه الزوار من أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية.