ناشدت عائلة الأسير المريض محمد سعيد بشارات (32 عامًا) من بلدة طمون، كافة الجهات بضرورة إنقاذ حياة نجلها الذي يعاني من وضع صحي صعب وخطير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العائلة في مناشدتها اليوم الأحد، إن نجلها الأسير بشارات يرقد منذ شهر بالمستشفيات الإسرائيلية متنقلًا ما بين "مسلخ الرملة" إلى "سوروكا" إلى "آساف هروفيه"، ويعاني وضع صحي صعب وخطير، بل ويصارع الموت بعد أن تبين بأنه مصاب بمرض الفشل الكلوي بشكل مفاجئ.
وحملت عائلة الأسير الاحتلال المسئولية الكاملة عن تدهور حالته وإصابته بالفشل الكلوي، والذي بات واضحًا أنه أصيب به نتيجة الظروف القاسية في السجن والإهمال الطبي المتعمد، حيث إنه لا يزال صغيرًا في السن، ولم تظهر عليه أي علامات أو أعراض سابقه تشير إلى احتمالية إصابته بهذا المرض الخطير.
وأضافت، أن نجلها يعاني كذلك من مرض ضغط الدم، وكذلك فقر الدم ووجود التهاب شديدة لديه، وظهور بقع حمراء على الصدر وحالته تنذر بخطر شديد.
كما وجهت العائلة خطابها إلى السلطة والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بأنها تحتاج بشكل عاجل لمحامي جيد لتقديم طلب (الشليش)، والسعي الجاد من أجل الإفراج الفوري عنه لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، حيث لم يتبقى من حكمه سوى عامين فقط.
يذكر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير بشارات بتاريخ 1/8/2001، ولم يكن عمره يتجاوز 16عامًا، وأصدرت بحقة حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 18 عامًا، أمضى منها حتى الآن 16 عامًا، وتراجعت صحته بشكل مفاجئ قبل شهر، ونقله الاحتلال إلى مستشفى "الرملة"، حيث تبين بأنه يعاني من فشل كلوي وحالته الصحية صعبة.