حمّلت حركة حماس اليوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات تقليص كهرباء غزة؛ بعد تخفيض ثمانية ميجاواط من قدرة الكهرباء المغذية للقطاع؛ وذلك استجابة لطلب سابق تقدمت به السلطة في رام الله.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي، إن: "الاحتلال يتحمل المسؤولية "التقليص" لأنه من يجبي ضرائب غزة على المعابر"، مؤكدًا أن هذه الضرائب تكفي حاجة غزة من الكهرباء وغيرها.
وأعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة اليوم، على تخفيض سلطات الاحتلال ثمانية ميجاواط من قدرة الكهرباء على الخطوط الإسرائيلية المغذية للقطاع من أصل 120 ميجا؛ بينما يحتاج القطاع نحو 450 ميجا.
وأوضحت سلطة الطاقة اليوم، أن تقليص قدرة الكهرباء "سيؤثر بشكل كبير على برامج التوزيع وانتظامها"، واصفة ذلك بـ"الإجراء الخطير".
ومن الجدير ذكره أن التقليص يؤثر بشكل كبير على جدول الكهرباء المرتبك؛ وأوضحت بهذا الشأن شركة توزيع الكهرباء بغزة بالقول: "لن يكون هناك جدول محدد، ولن نكون قادرين على العمل بجدول 4 ساعات وصل مقابل 12 قطع الذي كان قبل هذا التقليص".