كيف تُجنبين ابنك مخاطر سن المراهقة؟

كيف تُجنبين ابنك مخاطر سن المراهقة؟
حجم الخط

المراهقة هي أكثر الفترات الصعبة التي تواجه العائلات في تربية أبنائهم، حيث يصبح الابن المراهق أكثر عنادا بسبب التغيرات التي تصاحب هذه المرحلة الحرجة من سنه، فينظر إلى تصرفاته على أنها كلها صائبة.

وبالطبع هذه التصرفات لا ترضي الآباء ما يخلق اصطداماً وتباعداً في العلاقة مع الأبناء، ما يؤدي إلى صعوبة في التحدث وحلّ المشكلات وهذا يجعل المراهق يميل إلى العزلة والانطوائية وبالتالي يبحث عن رفقاء في سنه، الأمر الذي يشكل خطرا عليه، حيث قد يتأذى من سلوكيات رفاقه الطائشة وغير المسؤولة المصاحبة لهذه الفترة.

 

 

وأكدت الدراسات أن السبب الرئيسي وراء انحراف وتعثر أغلب الشباب دراسياً وعملياً، يعود لسلوكيات تبنوها خلال فترة مراهقتهم وترسخت في شخصيتهم  وبالتالي أثرت على مستقبلهم.

ويؤكد ماريو روسالس، اختصاصي علم النفس التربوي الاسباني لـ”فوشيا”، أن هناك خطوات تجنب الأبناء خطر هذه السن الحرجة من حياتهم، والتي ينبغي عليهم اتباعها طوال الوقت، وهي كالتالي:

– معاملة المراهق على أنه شخص ناضج ومسؤول بعيدا عن المجاملة والتصنع فهذا يجعله أكثر وعياً وإحساساً بالمسؤولية.

 

 

  • -الابتعاد التام عن التوبيخ والاستهزاء به وبكلامه وأفكاره بل يجب تشجيعه وتصحيح أفكاره الخاطئة بأسلوب بعيد عن الضغط والاجبار وذلك بالتوضيح وترك الاختيار له.

 

 

-الابتعاد عن توجيه الأوامر والأسئلة المحصورة بين الإجابة بنعم أو لا بل يجب فتح باب النقاش واحترام رؤيته عند الرفض أو الايجاب وطلب التوضيح لفهم أفكاره، هذا يجعل المراهق يشعر بأن رأيه معترف به داخل الأسرة مما يبعد شبح التنافر والصراع.

 

 

كما يؤكد أخصائيو علم النفس التربوي على ضرورة العدل بين الأبناء لأن هذا الجانب هو من بين الأمور التي تجعل  المراهق أكثر حساسية.