تعقيبا على مقال محمد كريشان: أقفلوا «الجزيرة»

22h39.jpg
حجم الخط

تكاثف الغيوم
كلما ارتفعت «الجزيرة» تتكاثف حولها الغيوم والمحن في زماننا ما أكثر القنوات الإخبارية وما أندر الخبر، «الجزيرة» تعطينا الخبر بكل أوجهه وتجعلنا نعيش فيه بوجداننا وتتركنا نحلله بقناعاتنا وضميرنا.
سليم امين- كردستان العراق

غسل أدمغة
بالنسبة لي ، العالم العربي و الإسلامي ، بل العالم أجمع ، نوعان من العوالم لكل منها !
عالم قبل «الجزيرة» و عالم بعدها !
معظم الكارهين للجزيرة ، يكرهونها بالعنعنة ، اي بالسماع عن غيرهم ، دون أن يكلفوا انفسهم عناء متابعتها، لأنها ببساطة لا ينسجم خطها (وفق وجهة نظرهم طبعاً) مع توجهاتهم وأفكارهم ! وتم غسل أدمغتهم من خلال القنوات و المصادر التي يطلعون عليها و المعادية بشراسة لقناة «الجزيرة !» صديق لي قبل ، لا يفتأ و لا يكل من انتقاد «الجزيرة» و النيل منها و من مذيعيها ، ناقشته في احدى المرات قبل سنتين ، ما الذي يزعجك فيها تحديداً ، قال تحريضها على نشر الفتنة ، قلت له أعطني مثالاً ، حاول التهرب من الإجابة ، بالتعمق معه ، سألته أن يذكر أي برنامج او خبر بعينه يثير مثل هذه الفتن ، اعترف اخيراً انه لم يشاهدها منذ عام 99 !!
 صحافية تكتب في صحيفة الكترونية ، ولها متابعون ، ذكرت مرة في أحد مقالاتها انها لا تتحمل مشاهدة «الجزيرة» وأنها بالأساس غير مدرجة على قائمة القنوات في جهاز الاستقبال لديها ! 
بعدها بأسطر ، بدأت تنتقد برنامجا يعرض عليها بالتفصيل الممل ! قناة «الجزيرة» ، في رأيي الاكثر مهنية و الأكثر موضوعية بين جميع القنوات بضمنها الاجنبية خاصة الناطقة بالعربية منها !
 و فرق بين الموضوعية و الحيادية ! لا يوجد إعلام حيادي ،و إلا لوقفت «الجزيرة» على مسافة متساوية من الجلادين و ضحاياهم ! ولكن يوجد إعلام موضوعي ، ينقل الأخبار كما تحدث ويعطي منبراً للرأي و الرأي الآخر ، بنفس السوية ، وهذا ما تتميز به الجزيرة بإمتياز فعلاً. أخيراً ، موقف واحد يشرح ماذا تعني قناة «الجزيرة» ! 
في مذكرات بريمر ، حاكم العراق المدني بعد الغزو ، في كتابه ، عام قضيته في العراق، يقول بعد القبض على صدام حسين ، و كان الوقت متأخرا جداً في واشنطن ، طلبت إيقاظ الرئيس جورج بوش ، لإبلاغه بالخبر السعيد ! و عندما أيقظوه وأخبرته ، كان أول رد فعل له ( شديد الغرابة): ماذا قالت قناة «الجزيرة» عن ذلك وما رد فعلها ؟!؟
د. اثير الشيخلي – العراق

الجهل السياسي
استاذ محمد كريشان هل الحرامي أو المجرم يحب الشرطة؟ والتي مهمتها ضبطهم ومحاسبتهم وتقويمهم ليعدلوا سلوكهم لما هو حق ونافع للمجتمعات والناس اينما كانوا ؟
 استمروا في قناة «الجزيرة» فهي ذات منافع كثيرة للمجتمعات لمعرفة الخطأ والصواب ونثر المعرفة السياسية وحقوق المواطنين وما عليهم وكان لا بد من وجود قناة محايدة وتثري المعرفة في كل المجالات وبالذات المجال السياسي وكم هناك ممن يجهلون التاريخ والسياسة حيث عمد كل الحكام الفاسدين ومن يحملون صفة حاكم ديكتاتور على نثر الجهل السياسي وتخدير الشعوب عن الحقيقة مستخدمين في ذلك إعلامهم الفاسد الكاذب حتى يسهل لهم الاحتفاظ بكراسي حكمهم وملكهم جعلهم لا يعرفون الطريقة المثلى لنظام الحكم الديمقراطي.
محمد سويدان- فلسطيني/ قطر

حرفية عالية
بداية ؛ يجب أن لانحمّل الإعلام مالا يحتمل ،هذا عموما…
وظيفة الإعلام الأولى هي الإخبار ؛ان تخبر الجمهور بما يحدث دون تحريف ؛ و»الجزيرة» تقوم بنشر الخبر بحرفية عالية وهذا أمر لا يحتاج الى تبرير ، والدليل رغبة أولئك في قتلها..
أمّا الحديث عن الموضوعية في الجزيرة أو في شقيقاتها من المؤسسات الإعلامية العملاقة فهو حديث ذو شجون ؛ لا يوجد شيء اسمه موضوعية في المطلق أو حياد في الأساس في الإعلام ؛ لأن كل مؤسسة اعلامية تقوم على خط تحريري وسياسي مسطّر لا تحيد عنه قيد انملة! الموضوعية تأتي في المرحلة الثانية بعد “انتقاء” الخبر وإخبار الناس به .. وهذه حقيقة و لا يعيب العمل الإعلامي بتاتا ولا يعيب الجزيرة . 
منى مقراني-الحزائر

تزوير الحقائق
لو أن قناة «الجزيرة» قناة إخبارية غربيـــــة لأحبتها كل الأنظمة العربية الفــــاسدة، لا لشيء فقط لأنها قناة أمريكية أو إسرائيلية.…
نحن في العالم العربي أعداء أنفسنـــا، أعداء قيمنـــا، أعداء الحق، أعـــــداء لإنسانيتنــــا. 
و شعورنا بالدونية و الخزي والتبعيـــة الهمجيــــة.
لأن «الجزيرة» تصــــف لنـــــا حقيقتنا ، أبغضها حكامنــــا لأنهم لا يتحملون سمـــاع جرائمهم و توليهم المشيـــــن لأعداء الأمة. 
نحن «الجزيرة»، صوتها الخـــــافت، نحن «الجزيرة» ، جندهــــا السلمي المتأهب. 
نحن «الجزيرة» أقلامهـــــا الجريئة المجردة للدفاع عن حق التعبير و حرية الرأي. نحن «الجزيرة» كلماتها العزيزة الدامغة لأبــــاطيل العيون الخائنة. …و «الجزيرة» منــــــا… نرفع مقامها عـــاليا لتسمعنا صوت الحرومين و المضطهدين في مختلف بقاع أمتنــــا العربيــة و ليخســـــأ أعداء الحق… أعداء الحرية… وأنظمة دأبت على الخيانة و تقليم الحقــــائق و الوقائع..
صفي الدين مبارك – موريتانيا