في بعض الأحيان، لا يكون الحب كافياً، حقيقة محزنة ولكنها صحيحة. قد تشعرين بحب شديد تجاه الرجل الذي اخترته ولكنك قد تجدين صعوبة في العلاقة الزوجية. في هذه الحالة، ربما يكون الانفصال هو الحل أو القبول بالأمر والوقع واعتياد هذه الشخصية معتمدة على الحب الذي سيقوّيك أحياناً. في ما يلي، ستجدين بعض المؤشرات التي تدل على أن شريكك ليس توأم روحك.
فقدت الاحساس بالمتعة معه
إذا شعرت بأن حسّ المغامرة والعفوية اختفى من علاقتك، وأن الروتين بات مسيطراً، فهذا يعني أنه لا يمكنكما أن تكملا في حياة زوجية طويلة معاً. إذا خفّ الضحك وشعرت بفتور التواصل وغياب الاهتمامات المشتركة، فهذا يعني أنه ليس الرجل الصحيح.
غياب الانجذاب الجسدي
من الطبيعي جداً أن تشعري في بعض الأحيان بالانزعاج من الشريك، ولكن ستظلين ترين أنه الرجل الوسيم الذي تتوقين للنوم إلى جانبه في سرير واحد حتى آخر يوم من حياتك. ولكن إذا شعرت مع الوقت بأن هذه الرغبة اختفت، فلا تتردّدي في الانفصال لأن غياب الانجذاب الجسدي، يعني حياة حميمة بائسة، وبالتالي انفصالاً حتمياً.
ضعف التواصل
تشعرين بأن الرجل الذي تحبّينه لا يفهم عليك في بعض الأحيان، وتحاولين تفسير الأمور له ولكن دون جدوى. هذا الأمر يجعل التواصل بينكما أصعب مع الأيام ويعقد أمر استمرار العلاقة على المدى الطويل.
يرفض العمل على تطوير العلاقة
إن كنتِ ترين أن هذا الرجل لا يكملك، يجب أن تأخذي هذا المؤشر في الاعتبار. على المرأة أن تعثر على الرجل الأفضل بالنسبة لها، شريك يحبّها ويشعرها بالسعادة، والأهم رجل يكون مستعداً لبذل جميع طاقاته في تحسين العلاقة التي تجمعك به.
تحاولين إصلاحه
يرى الخبراء أنك إن كنتِ لا تشعرين بالاستعداد لاستكمال حياتك مع هذا الرجل بطبيعته القائمة، إذاً يجب أن تنسحبي الآن. صدّقي أنك لن تشعري بالرضى أبداً عن إمضاء سنوات في محاولة تغيير شريك حياتك. ببساطة، انفصلي عنه لأنه ليس المناسب لك.
لو مُنحت فرصة أخرى.. فلن تختاريه هو نفسه
اطرحي على نفسك هذا السؤال: لو منحت الفرصة ليعود بك الزمان إلى الوراء، فهل كنتِ ستختارين هذا الشخص مرة أخرى؟ إن كنت عرفت أنه سيتحوّل إلى الشخص الذي هو عليه الآن، فهل كنت ستخوضين هذه العلاقة؟ إذ من السهل جداً على المرأة أن تكمل في علاقة فقط لأنها اعتادت على الشخص واستثمرت فيه الكثير من الجهود.