فصلت 46 يوما فقط بين الهجوم الإلكتروني الجديد الذي روع العالم، وبين هجوم سابق ضرب في الثاني عشر من مايو الماضي.
الضحية الأولى والأكبر هذه المرة، أوكرانيا، فالهجمات فيها استهدفت بنوك تجارية عدة، ومؤسسات رسمية وخاصة، والشركة الموزّعة للكهرباء في البلاد "إيوكرينيرغو"، والشركة الرسمية المصنعة للطائرات "أنتونوف"، والمحطة النووية في مدينة شورنوبيل شمالي البلاد.
كما لم ينج مطار العاصمة كييف الرئيسي، "بوريسبيل"، الذي أعلن أن تأخيرا قد يصيب بعض الرحلات.
وحتى شبكة الإنترنت التي تستخدمها الحكومة لم تعد متوافرة، وفق نائب رئيس الوزراء الأوكراني.
مستشار وزير الداخلية الأوكراني، من جهته، حمّل روسيا مسؤولية الهجمات الإلكترونية، ووصفها بالأسوأ في تاريخ البلاد،
مشيرا إلى أن محاولات الخرق الإلكتروني تستخدم نسخةً معدّلة من فيروس "واناكراي"، وهي النسخة، التي منعت أكثر من مائتي ألف حاسوب عن العمل في أكثر من 150 دولة الشهر الماضي.