يواصل الأسير المحامي محمد علان (33عامًا) من قرية عينابوس قضاء مدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي، رفضًا لاعتقاله وخشية من تحويله للاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المحامي علان بتاريخ 8/6/2017، وحولته إلى مركز تحقيق "الجلمة" للتحقيق معه، ومن ثم نقلته إلى زنازين سجن "مجدو" بهدف كسر إرادته وثنيه عن الاستمرار في إضرابه.
وسبق أن اعتقل مرتين في سجون الاحتلال أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات، على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي، وكان في اعتقاله الأخير بتاريخ 06/11/2014 قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 65 يومًا، رفضًا لسياسة اعتقاله الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.
وفي اليوم الأخير من إضرابه 21/08/2015 دخل الأسير علان في مرحلة حرجة وخطيرة جدًا على حياته، حيث قررت المحكمة العليا الاستجابة لطلب هيئة الدفاع عنه بتعليق الاعتقال الإداري واعتباره حرًا ويبقى في مستشفى "برزلاي" للعلاج حتى تحسن وضعه الصحي.
إلا أنه وبعد أن استقر وضعه الصحي وقرار إدارة المشفى الموافقة على خروجه، اعتقلته قوات الاحتلال من باحة المستشفى ونقله إلى سجن مشفى "الرملة" ليكمل الأمر الإداري الأخير الذي انتهى بيوم تحرره في 04/11/2015.