تجدد قصف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مدينة تعز اليمنية مساء الأحد، بينما أعلنت المقاومة الشعبية أنها أسرت 11 من هذه القوات التي سقط منها عشرات بين قتيل وجريح في اشتباكات هي الأعنف التي تشهدها هذه المدينة.
وقام مسلحين حوثيين وقوات تابعة لصالح بإطلاق حوالي 300 قذيفة من الدبابات والمدفعية على مناطق سكنية تسيطر عليها المقاومة الشعبية في محاولة لاقتحامها والاستيلاء عليها، إلا أنها فشلت في تحقيق أي تقدم.
هذا ولم يستطع الحوثيين الوصول إلى أي من المناطق التي تسيطر عليها المقاومة في أحياء القاهرة وشارع الستين والمرور وحوض الأشراف.
ويذكر أن كثير من الأهالي نزحوا إلى خارج المدينة هذا ويعاني السكان من شح المواد الغذائية ومياه الشرب والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وأفاد مصادر أمنية بأن المقاومة الشعبية أعلنت أسر 11 مسلحا من مليشيات الحوثي وقوات صالح بمنطقة الزنوج غربي تعز.
كما قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن المقاومة أحرزت تقدما في جبهة الزنوج بشارع الأربعين وجبهة المرور بعد أن صدت هجوما واسعا للحوثيين.
وذكرت هذه المصادر أن الاشتباكات يوم الأحد كانت هي الأعنف في المدينة، وشملت دوار المرور وأحياء الجمهوري وحوض الأشراف وعصيفرة والزنوج وشارع 26 سبتمبر.