كشف مسؤول أسترالي، أن بلاده شكلت أول وحدة عسكرية على الإنترنت، بهدف توسيع نطاق الهجمات الإلكترونية على الأعداء الأجانب بما في ذلك تنظيم داعش.
وقال دان تيهان، الوزير المساعد لرئيس الوزراء بشأن أمن الإنترنت، للصحفيين في ملبورن، "هذا نتيجة تغير طبيعة الصراع في هذا العصر".
وستتيح الوحدة الجديدة، التي أطلق عليها قسم حرب المعلومات، زيادة الهجمات الإلكترونية على داعش.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم ترنبول، قال العام الماضي إنها تساهم بشكل كبير في إضعاف قبضة التنظيم في العراق وسوريا.
وذكرت قوة الدفاع الأسترالية أن الهجمات الإلكترونية تدعم الضربات الجوية وغيرها من الأنشطة الحربية، التي تشارك في دور أستراليا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب داعش.
وأضاف تيهان أن الوحدة الجديدة ستكون مسؤولة أيضا عن الدفاع عن القوات المسلحة الأسترالية ضد الهجمات الإلكترونية.
ويأتي التحرك في ظل موجة من الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم بينها هجوم انطلق هذا الأسبوع من أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات فيروس "وانا كراي" في مايو التي أثرت على أجهزة كمبيوتر في نحو مئة دولة.