أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وقوع العشرات الضحايا والجرحى في بلدة المزيريب بريف درعا جنوب سورية التي تسكنها مئات العائلات الفلسطينية، وذلك جراء استهداف طائرات النظام السوري للمنطقة.
وقال المجموعة، في تقريرها الصادر اليوم الأحد، إن 4 غارات جوية شنتها الطائرات بعد ظهر السبت استهدفت المدنيين في المزيريب، وأن الضحايا مجهولي الهوية حتى الآن، مؤكدة أنها حصلت على صور من الحادثة ولكن تعتذر عن نشرها نظراً لبشاعتها.
وأشارت، إلى منطقة المزيريب التي تضم قرابة (1700) عائلة فلسطينية وتتعرض للقصف المستمر من قبل قوات النظام، بالتزامن مع اشتداد وتيرة العمليات العسكرية بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة وحملة القصف العشوائية التي يقوم بها النظام السوري وتطال المدنيين.
وفي السياق ذاته، قالت المجموعة في بيانها، إن القصف الذي طال مدرسة التجارة التي تقطنها عائلات فلسطينية وسورية نازحة من مخيم درعا، في حي الكاشف من قبل قوات المعارضة السورية المسلحة أدى إلى سقوط عدد من الجرحى عرف منهم ثلاثة أطفال هم: الطفل "بهاء سامر" و"سام السعيد"، و"أحمد قاسم".
وأفادت، بأن أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد في السماء بسبب القصف الذي طال خزان مازوت سعته 40 ألف ليتر بالقرب من المدرسة.
وعلى صعيد آخر، وفي ظل حملة غير مسبوقة يقوم بها تنظيم "داعش" ضد من تبقى من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، طلب عناصر "داعش" من أهالي المخيم المقيمين في "قطاع الشهداء" بإخلاء منازلهم بحجة ما سماها "دواعي أمنية".
يأتي ذلك بعد أيام فقط على قيام التنظيم بإعلام 50 عائلة مقيمة بالقرب من نقاط التماس مع بلدة يلدا بضرورة إخلاء منازلها تحت الحجة ذاتها.
يذكر أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على المخيم بالتعاون والتنسيق مع عناصر جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) مطلع شهر إبريل – نيسان 2015