فتح: الدولة الفلسطينية موحدة ومشاريع فصل غزة مشبوهة تخدم أجندات إسرائيلية

فتح: الدولة الفلسطينية موحدة ومشاريع فصل غزة مشبوهة تخدم أجندات إسرائيلية
حجم الخط

قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الناطق الرسمي باسمها، أسامه القواسمي، إن الدولة الفلسطينية ستقام على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، مضيفاً أنه لا حل دون القدس وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأكد القواسمي في حديث صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة، وأن أي مشروع يهدف لفصل غزة عن الضفة إدارياً أو سياسياً أو جغرافياً هو مشروع مشبوه ومرفوض تماماً من قبل حركة فتح وكافة القوى الوطنية على الساحة الفلسطينية.

وشدد على أن إسرائيل ومخططاتها وحدها من يعمل  بلا  توقف من أجل  فصل غزة عن الضفة من جانب، واستثناء القدس من أي حل، بمعنى تقسيم  الأرض إلى عدة أجزاء  لكي يتسنى لها التعامل مع كل جزء على حدى ضمن سياسة فرق تسد، وتقضي على إمكانية إقامة دولة فلسطينية حقيقية، وأيضاً إضعاف الهوية الوطنية الفلسطينية تمهيداً لشطبها.

وأشار إلى أن "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة، وعلى الكل الوطني الفلسطيني أن يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب، وأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين أو الصامتين على من يخون، وأن أي تقاطع بالمصالح بين أي فلسطيني فصيلاً  كان أو فرداً متنفذاً وبين إسرائيل لا يمكن حسابه بالصدفة، وإنما يأتي ضمن سياسة التوافق والاتفاق المباشر أو غير المباشر".

وأعاد القواسمي التأكيد على أن أية إدارة لقطاع غزة خارج الشرعية الفلسطينية هي إدارة تمهيدية للفصل، وهذا ما تريده إسرائيل، ويأتي ضمن مخططها المعلن، داعياً حماس لحل ما يسمى باللجنة الإدارية والذهاب للوحدة الوطنية الحقيقية بدلاً من الانخراط في مشاريع لا تخدم سوى إسرائيل، وفقاً لتعبيره.