عقد طاقم من المجلس الأعلى للمرور اجتماعًا مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء في مقر وزارة الأوقاف، بهدف وضع خطة عمل لتعزيز ونشر ثقافة السلامة المرورية من خلال خطبة الجمعة وحصص الوعظ والإرشاد.
وتم الاتفاق على أن يقوم المجلس الأعلى بتدريب الأئمة على أهم المفاهيم الخاصة بالسلامة المرورية، وأبرز المبادئ والركائز التي تهدف لإيصالها للجمهور في مجال تعزيز الثقافة المرورية من خلال تعزيز مفهوم الالتزام بمعايير السلامة المرورية من قبل مستخدمي الطريق سواء من مشاة وسائقين وراكبي مركبات.
وبدوره، شدد مدير عام العلاقات العامة والإعلام المروري في المجلس الأعلى ناصر أبو شربك، على أن المجلس سيبذل كافه جهوده لتدريب أكبر عدد ممكن من الأئمة في مختلف المحافظات، مبيناً أن الهدف هو تعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال ترسيخها ضمن مبادئ حياتنا، وأنه ستم وضع خطة تنفيذية للبدء بالتدريب من قبل الطاقم الفني للمجلس خلال الأيام القليلة القادمة .
بجانبه، أضاف الشيخ خميس عابدة أن وزارة الأوقاف تولي موضوع السلامة المرورية أولوية، وأن توجيهاته لخطباء الجمعة في المساجد بدأت في شهر رمضان المبارك، لما يكتسبه هذا الشهر من خصوصية، حيث يتعرض فيها السائق للإرهاق وانخفاض مستوى التركيز لديه، مما قد يؤدي إلى وقوع الاصطدامات المرورية.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور محمود خالد، إلى أنّ هذا الاجتماع سيتبعه سلسلةٌ من الاجتماعات مع مختلف أعضاء مجلس الإدارة بهدف تطوير منظومة النقل والمواصلات، وتعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال تضافر الجهود والحد من الاصطدامات المرورية، وما ينجم عنها من خسائر معنوية ومادية.