قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية في مجالي الأمن المائي والغذائي ضروري خلال الفترة الحالية.
وأكد أبو الغيط في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، على أن هناك حوالي 7 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة في اليمن، الذي يعيش حربا أهلية طاحنة منذ عدة سنوات، بشكل يجعل هذا البلد محلا لأخطر أزمة أمن غذائي في العالم المعاصر.
وتابع أن ما أفرزته النزاعات المسلحة من أوضاع، لا تختلف كثيرا من حيث خطورتها في كل من سوريا، وليبيا، والصومال، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل حشد المساعدات الضرورية للمتضررين في هذه الدول.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، إن الأمين العام حرص على أن يشير في كلمته إلى أن هذه المنطقة تعد واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضا لظواهر الجفاف والشح المائي وتراجع الأمن الغذائي، وهي ظواهر تصاعدت حدتها واتسعت دائرتها منذ العام 2011، بعد اندلاع صراعات أهلية في عدد من الدول العربية بما عمق من أزمات نقص الغذاء وتدهور قطاع الزراعة، التي كانت هذه الدول تعاني منها قبل ذلك.